افتتحت أمس أعمال الدورة الثانية والستين لمهرجان برلين السينمائى الدولى بعرض الفيلم الفرنسى "وداع الملكة"، والذى يروى آخر أيام الملكة مارى- انطوانيت فى قصر فرساى قبل إعدامها بعد قيام الثورة الفرنسية . ويقام على هامش المهرجان عرض خاص لفيلم "الثورة...خبر" عن دور وسائل الإعلام المستقلة فى نجاح الثورة المصرية وهو من إخراج باسم مرتضى، وذلك يومى 16 و18 فبراير الجارى.
ويرأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام المخرج البريطانى مايك لي، الحائز على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1996، ويتنافس 18 فيلم على الحصول على جائزة الدب الذهبى لهذا العام.
وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان، الذى يختتم أعماله فى 19 فبراير الجارى، قد قررت منح الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، الجائزة الشرفية للمهرجان فى دورته الحالية، علما بأن ميريل ستريب مرشحة لنيل جائزة أوسكار أحسن ممثلة هذا العام عن دورها فى فيلم "المرأة الحديدية".