طلبت المحكمة العسكرية العليا، استدعاء قائد السجن الحربى للشهادة فى قضية كشف العذرية، التى يحاكم فيها حاليا مجند طبيب بتهمة إجراء الكشف لعدد من المعتقلات من ميدان التحرير، ومنهم سميرة إبراهيم صاحبة القضية الشهيرة، مع تأجيل الدعوى ليوم الاثنين المقبل 13 فبراير. ووافقت المحكمة على طلبات أحمد حسام محامى سميرة بضم لائحة السجون الحربية، وضم التقارير الطبية التى أعدها أطباء الجيش للمعتقلات وعددهن 17، وكذلك استجواب 4 أطباء مجندين فى السجن.
واستمعت المحكمة إلى شهادة السجانتين عبير وفوزية اللتين كانتا مشرفتين على مكان احتجاز المعتقلات، ونفت السجانتان أن تكون أى معتقلة قد تعرضت لكشف العذرية أو أجبرت على خلع ملابسها، مما يصب فى مصلحة المجند المتهم الذى ينفى بدوره هذه التهمة.
وكانت النيابة العسكرية قد وجهت للمجند الطبيب تهمة عدم طاعة رؤسائه ومخالفة اللوائح الدائمة للسجن، وارتكاب فعل فاضح أمام الملأ، وهو ما رفضه محامى سميرة وطلب من المحكمة تعديل وصف التهمة إلى «هتك العرض».