أصدرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الرسالة رقم 4 لعام 2012، مساء اليوم الاثنين، والتي ذكرت: "أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في جلسته اليوم الاثنين، ناقش تطورات الموقف الداخلي والأحداث التي تمر بها البلاد التي تعكس حالة من التردي للأوضاع الأمنية التي يعانى منها المواطنون الشرفاء وتؤثر سلبا على المكتسبات التي حققتها ثورة 25 يناير المجيدة وقد أسفرت عن الآتي: 1- التأكيد التام على تنفيذ خارطة الطريق التي سبق الإعلان عنها وصولا لتسليم المسئولية إلى سلطة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية نزيهة وشفافة.
2- أن شعورنا بقلق المواطنين المصريين تجاه الأوضاع وحالة الأمن يدفعنا إلى استمرار القوات المسلحة في معاونة عناصر الشرطة المدنية حفاظا علي الوطن وتوفير الآمن والطمأنينة للمواطنين.
3- سعى القوات المسلحة الدائم إلى حل الأزمات والمشاكل التي يمكن أن تواجه المواطنين، ونؤكد إننا نبذل كافة جهودنا في هذا الصعيد مع أهمية أن تتضافر جهود الجميع لمنع هذه الأزمات ومواجهتها حتى لا تشكل عبئا على استقرار الوطن.
4- الأهمية البالغة في عدم الانسياق والسماح للشائعات المغرضة والاتهامات الباطلة التي توجه إلى القوات المسلحة والتي تهدف إلى إيجاد توتر في العلاقة الراسخة بين الشعب وقواته المسلحة مع تأكيدنا المستمر على رسوخ ثوابت هذه العلاقة القائمة على دعمنا الكامل لمطالب هذا الشعب العظيم والتي تجلت في انحيازنا الكامل إليه في ثورته يوم 25 يناير.
5- نؤكد دائما احترامنا الكامل لاستقلالية القضاء ودوره الوطني في غرس قيم العدالة والقانون ونرجو من الجميع تفهم ذلك مع اداركنا أن العدالة الناجزة أمر يتطلع إليه الجميع.
وفي نهاية الرسالة توجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الشعب مصر العظيم الذي أبهر العالم بثورته في 25 يناير إلى بذل كافة الجهود من أجل الحفاظ على مكتسباته ومنع أي عناصر مغرضة أو جهات متآمرة تسعى بقوة لإسقاط بلدنا.