أكد الدكتور عدنان زرزور العالم الإسلامي والمفكر المعروف أن مصر دليل العالم العربي والإسلامي إلى المستقبل، وأن ما يحدث فيها سيحدث ويتكرر في سائر بلاد العروبة والإسلام لأسباب كثيرة حضارية وجغرافية. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "حوار الحضارات ما بعد الربيع العربي" .. كان ضيفها الدكتور زرزور ، وأدارها الدكتور صلاح الدين سلطان المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الشئون الإسلامية بمملكة البحرين.
ورأى الدكتور زرزور أن الربيع العربي الذي بدأ في تونس ثم لحقتها مصر، كانت شرراته ستنطلق من مصر إذا لم تحدث الثورة في تونس أولا، ولكانت الثورة حدثت في مصر بعد أسابيع أو بضع شهور وما هى إلا مسألة وقت.
وقال "المتابع لمصر وشئونها يعلم أنها كانت دوما على مدى التاريخ (تنفي خبثا) وشرح ذلك بأن مصر على مدى أجيال قديما وحديثا كانت تتخلص تلقائيا من العقائد والمذاهب الباطلة التي لا تنفع الناس، وضرب مثلا لذلك ببعض فترات المد الشيعي لمصر وكيف عادت مصر بعده إلى جماعة أهل السنة".
جدير بالذكر أن الدكتور زرزور له حوالي 40 كتابا منها 25 مجلدا ، وهو محكم دولي في الكثير من المسابقات العلمية، وقد نشأ في دمشق ونال درجتي الماجستير والدكتوراة من القاهرة، وهو دائم القول عن نفسه "إنه مصري الثقافة والهوى".