سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية تدعو (الشعب) إلى سحب الثقة من حكومة الجنزورى وتشكيل وزارة ثورية بيان يحمِّل (العسكرى) المسئولية عن أحداث استاد بورسعيد.. و(الحرية والعدالة) يطالب (العسكرى) بحماية الشعب والثورة من (دولة طرة)
طالب عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وممثلى القوى السياسية ومرشحى رئاسة وشباب الثورة ونواب بالبرلمان فى اجتماع انتهى فجر أمس بمقر حزب الوفد، بسحب الثقة من حكومة الجنزورى وتشكيل أول حكومة من رحم ثورة 25 يناير بعد الأحداث الدامية التى شاهدتها محافظة بورسعيد. ودعت القوى السياسية خلال البيان الذى تلاه السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى مؤتمر صحفى أمس بمحاكمة كل من خاض فى دم المصريين، وشارك فى ارتكاب مجزرة بورسعيد وغيرها، محملة المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث بصفته المسئول عن إدارة شئون البلاد فى المرحلة الحالية.
يذكر أنه من بين القوى السياسية ورؤساء الأحزاب السياسية الذين حضروا الاجتماع ووقعوا على البيان، السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وحازم أبوإسماعيل، وأيمن نور، المرشحين المحتملين للرئاسة، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والسعيد كامل، محمد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وأحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، ومحمد بيومى أمين عام حزب الكرامة، وطارق الملط المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط، ومعاذ عبدالكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، ومحمد نور المتحدث الرسمى باسم حزب النور.
وأكد حزب الحرية والعدالة وجود أصابع «لم تعد خفية تريد إدخال مصر فى فوضى منظمة تهدف لعرقلة عملية التحول الديمقراطى السلمى للسلطة، من خلال أطراف داخلية مازالت لها علاقات قوية مع النظام السابق الذى يدير مخطط الخراب من محبسه فى سجن طره».
من جهته وصف المهندس حاتم عزام، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحضارة، ما حدث ببورسعيد بأنه «مذبحة جمل ثانية فى ذكرى موقعة الجمل الأولى»، موضحا أنه سيتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء بهذا الشأن يحمله فيه المسئولية، وسيطالب بسحب الثقة من حكومته المترهلة، على حد قوله.
وطالب عزام بتحويل الرئيس المخلوع إلى سجن طره، متسائلا: «كيف تستقر الأوضاع فى مصر والمخلوع حر طليق ورموز نظامه الشيطانى يعقدون اجتماعاتهم كل يوم بطرة ويخططون لمعارك بقائهم الأخيرة».