دافع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن نظام الحزب الواحد الذي تنتهجه بلاده بوصفه حصنا ضد الإمبريالية الأمريكية. وقال في كلمة أمام مؤتمر للحزب الشيوعي الحاكم إن هذا النظام السياسي سيبقى كما هو. وقال كاسترو أيضا إن الخطط التي تم إعلانها سابقا لوضع حدود لفترات الرئاسة ليست رسمية بشكل كامل ولكن قد يتم تطبيقها تدريجيا.
وجاء اجتماع الحزب الشيوعي وسط إصلاحات واسعة النطاق أعطت الكوبيين الحق في فتح مشروعات تجارية صغيرة لشراء وبيع السيارات. ولكن لم يتم إعطاء وعود بإجراء تغيير سياسي كبير. وتمسك كاسترو بهذا الخط في كلمته عندما شجب الولاياتالمتحدة الخصم الايدولوجي لكوبا منذ فترة طويلة ونظامها السياسي وقال ان كوبا تنوي البقاء دولة حزب واحد.
وقال ان السماح بانشاء احزاب اضافية سيفتح الطريق امام التدخل الامريكي. واضاف ان ذلك "سيكون بمثابة اضفاء الشرعية على حزب امبريالي على اراضينا". وقال كاسترو ان فترات رئاسة البلاد ستكون قاصرة على فترتين متعاقبتين مدة كل منهما خمس سنوات وهي فكرة ذكرها لاول مرة في مؤتمر للحزب في ابريل.
واضاف ان الحزب مازال يعمل بشأن الاجراءات القانونية بالنسبة لفترات الرئاسة والتي ستتطلب تعديلا في الدستور ولكنه قال ان تنفيذها يمكن ان يبدأ "تدريجيا حتى قبل تغيير الدستور". ولم يوضح كاسترو كيف سيتم فعل ذلك او موعد بدئه.