أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، اليوم الأحد، بمقتل سبعة أشخاص برصاص قوات الأمن والجيش في أنحاء متفرقة من البلاد. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم أن بين القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن طفل وجنديان منشقان. ومن جانبهم، قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن تواصل حملتها في ريف دمشق التي تشهد عمليات مداهمة واعتقال واسعة النطاق. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني أن المعارضة ستطلب من مجلس الأمن الدولي في جلسته بعد غد إنشاء منطقة عازلة وآمنة لحماية المدنيين. يذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت أمس وقف عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا بسبب ما وصفته بالتدهور الحرج في الموقف وتصاعد حدة العنف.
وأضاف في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي اليوم الأحد نحن لدينا رسالة واضحة سنقدمها للمجلس في زيارة الغد، حيث يزور وفد برئاسة الدكتور برهان غليون مجلس الأمن لتقديم هذه الرسالة التي من شأنها حماية المدنيين وهو المفهوم الأساسي الذي نسعى له وكذلك إنشاء منطقة آمنة وعازلة.
وبشأن المبادرة الثانية لجامعة الدول العربية، وصف سرميني هذه المبادرة بالخطوة المهمة ، وقال إن أهم ما ورد فيها من بنود هو تنحي بشار الأسد الذي يعد مطلبا أساسيا للشعب السوري. كانت جامعة الدول العربية قد دعت الاسبوع الماضي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد ، وذلك بعد عشرة أشهر من الانتفاضة ضد حكمه وقالت إنها ستحمل مقترحاتها بشأن خطة للسلام إلى مجلس الأمن الدولي التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري.