أكد المخرج محمد ياسين، أنه رغم سعادته بذكرى قيام ثورة 25 يناير، إلا أنه لم يحتفل كما طالب البعض نظرا لعدم القصاص لدماء الشهداء ، وكذلك إستمرار المحاكمات الهزيلة لرموز النظام السابق. وقال محمد ياسين إن ثورة يناير لم تحقق أهدافها التي قامت من أجلها برغم مرور عام وأن المكاسب التي تحققت لا ترتقى لعظمة ومكانة الثورة، مؤكدا أن المجلس العسكري لم يستغل الوقت وبالتالي ضاعت فرص عديدة كانت كفيلة بتحقيق الأهداف التى نادي بها الشعب المصري.
وأضاف أن دعاوي الاحتفال هي تزييف للواقع الأليم الذي شهده الشعب المصري ، والذي عانى من محاولات الوقيعة والإنشقاق منذ قيام الثورة وأن ما أطلقه البعض عن ضرورة الاحتفال هو نوع من الإنشقاق .
وأكد أن الشعب التونسي من حقه أن يحتفل بثورته، لكونه نجح فى تحقيق أهم أهدافها بعكس الشعب المصري الذي مازال أمامه الكثير للوصول إلي أحلامه التي من أجلها قام وانتفض على الظلم والاستبداد.
من ناحية أخرى رفض محمد ياسين المسيرة الفنية التي انطلقت مؤخرا من دار الأوبرا وحتى مجلس الشعب، مؤكدا أن توقيت المسيرة خطأ لكونها جاءت في أول أيام انعقاد جلسات مجلس الشعب، كما أن حرية الابداع لم تمس حتى نطالب بحمايتها.