اتفق حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مع 5 أحزاب، هى النور السلفى والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والإصلاح والتنمية والكرامة على تقسيم لجان مجلس الشعب الجديد بعد انسحاب حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى اجتماع عاصف مساء أمس الأول. وتم الاتفاق على أن يتولى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عصام العريان، رئاسة لجنة الشئون الخارجية، وعضو المكتب التنفيذى للحزب، سعد الحسينى، رئاسة لجنة الخطة والموازنة، وأن يتولى أحد مقعدى الوكيلين عضو الهيئة العليا للحزب، أشرف بدر الدين، ويتولى عضو المكتب التنفيذى للحزب، محمد البلتاجى، رئاسة لجنة الصحة، ويحصل حزب الوفد على مقعد أحد الوكيلين، ويحصل الشيخ سيد عسكر على رئاسة اللجنة الدينية.
كما تم الاتفاق على أن يتولى محمد السعيد إدريس (الكرامة) رئاسة لجنة الشئون العربية، ويتولى بموجب الاتفاق المهندس محمد الصاوى (الحضارة تحالف) رئاسة لجنة الثقافة والإعلام، ويتولى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رئاسة لجنة حقوق الانسان.
وتم الاتفاق على حصول كمال أبوعيطة من حزب الكرامة على وكالة لجنة القوى العاملة، والدكتور مجدى قرر من حزب العمل على وكالة لجنة الإسكان.
ويحصل بموجب الاتفاق حزب النور على رئاسة لجان الزراعة والرى والاقتراحات والشكاوى والتعليم والبحث العلمى، وكذلك يحصل على مقعد بوكالة لجان الدفاع والأمن القومى، والشئون الدينية والشباب والإدارة المحلية والصحة والصناعة واللجنة الاقتصادية.
كما يحصل بموجب الاتفاق حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية على مقعد الوكيل بلجان حقوق الانسان، والإدارة المحلية، والشباب يتولاها بيومى إسماعيل.
ويحصل حزب الوفد على رئاسة لجنتى الصناعة والطاقة، والنقل، ومقعد أحد الوكيلين بلجنة الاقتراحات والشكاوى لمارجريت عازر سكرتير مساعد رئيس الحزب.
وتم الاتفاق على أن يتولى المستشار محمود الخضيرى رئاسة اللجنة التشريعية، على أن يكون الوكيلان من نصيب صبحى صالح القيادى بالحرية والعدالة، والدكتور محمود السقا القيادى بحزب الوفد.
وكشف مصدر بالتحالف الديمقراطى عن أن ممثلى حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى انسحبوا من الاجتماع، بعد رفض الأحزاب المجتمعة لمطالبهم بحصولهم على رئاسة لجنتى الثقافة كى يترأسها عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، والاقتصادية ليتولاها زياد بهاء الدين رئيس هيئة سوق المال السابق.
يأتى هذا فى الوقت الذى عقد فيه أمس حزب الحرية والعدالة اجتماعا لهيئته البرلمانية لمناقشة ترشيحات المكتب التنفيذى لزعيم الأغلبية وتشكيلات مكاتب اللجان فى مجلس الشعب.
وقرر عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الشعب أمام سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة والمرشح المدعوم من التحالف الديمقراطى وعدد من الأحزاب فى اتفاق بين حزبه وهذه الأحزاب.
وقال مصدر بحزب من الوسط إنه على الرغم من ضعف فرص سلطان فإنه قرر الترشح للمنصب لكسر مبدأ أن يكون هناك مرشح واحد فقط لرئاسة المجلس، وعدم سيطرة الإخوان على البرلمان.
فيما علق أحمد خيرى، المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار: «لن يدخل نوابنا اليوم المجلس إلا وقد حسمنا اختيارنا».
فيما أكد طارق سباق، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ل«الشروق» أنه لو كانت هناك اتصالات بين الوفد والحرية والعدالة حول تأييد الكتاتنى كمرشح لرئاسة البرلمان فإن الهيئة البرلمانية الوفدية ستلتزم كاملة بتأييد الكتاتنى.
شارك في الإعداد: محمد خيال وضحى الجندى ومصطفى هاشم ورانيا ربيع.