انطلقت حملة «يا الميدان» فى محطة الرمل وسط مدينة الإسكندرية، وأطلقها نشطاء سياسيون سكندريون فى خطوة لإحياء روح ثورة 25 يناير. وردد الحاضرون نفس هتافات المصريين فى الأيام الأولى من ثورة 25 يناير، وأعادوا إلى الأذهان هتاف «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».
ورفع الحاضرون أيضا لافتات كتبوا عليها: شعارات ومطالب الثورة ومنها عدالة المحاكمات، وإعادة الأموال المنهوبة. ولاقت الحملة قبولا كبيرا لدى المواطنين الذين تضامنوا مع أعضائها، وتطوع العديد منهم لحمل اللافتات التى تتضمن شعارات الحملة.
وقال الناشط محمد جمال، عضو حزب التيار المصرى وأحد مؤسسى الحملة، إنه والعديد من النشطاء فى الإسكندرية قرروا النزول للشارع، والالتحام بالجماهير من خلال حملة «يالميدان»، وذلك بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة التى تحاول عدد من وسائل الإعلام تصديرها للمواطنين، لتشويه الثورة وخلق رأى عام معاد لها ولمن قاموا بها.