أكد السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسة القادمة فى مصر ان "الثورات العربية لم تنته رغم مرور عام عليها وهى فى نفس الوقت لم تنتصر او تنهزم بل هى حركة ديناميكية تجعلها تستمر دائما". وقال ان الشباب لم يتعرضوا لهزيمة كما يردد البعض وهو لم يهزم ودوره فاعل وحيوى ومهم ، وان المرحلة التى تعيشها مصر هى مرحلة ديمقراطية انتقالية وليست نهائية وعلى الشباب انتهاز هذه المرحلة والدور قادم لهم لا محالة فى السنوات القادمة لحكم مصر .
جاء ذلك خلال ندوة "الاسكوا" فى بيروت حول الاصلاح والانتقال الى الديمقراطية فى منطقة الشرق الاوسط .
وأوضح أن التغيير نحو الديمقراطية له لون اسلامى وان اغلبية الناس ايدته فى مصر وتونس وهذا الامر نتاج الديمقراطية وعلينا القبول بقرار الاغلبية والتى نطالب بها دون الاحتجاج عليها وان الحركة الاسلامية تسير نحو الاعتدال وهى تعلم انها تعمل فى القرن ال21 وان التحديات كبيرةوهى تعى ان المرجعيةالاولى فى حكم البلد هو الدستور.