أعلن الدكتور إيهاب الريس رئيس الجمعية المصرية لطب وجراحة العيون أن اصابات العيون لمصابي الثورة غريبة لأنها استهدفت العين مباشرة وأدت إلى فقدان العديد من المصابين لأبصارهم. جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الدولى للشبكية وأمل جديد لمصابى الثورة والذى تنظمه الجمعية المصرية لطب وجراحة العيون ويستمر يوما واحدا بمشاركة نحو 10 علماء من الخارج ونحو 450 طبيبا من مصر.
واستعرض المؤتمر ما قامت به الجمعية لعلاج مصابى ثورة 25 يناير والخطط والبرامج المستقبلية لاستكمال علاج إصابات العيون، وذلك انطلاقا من مسئولية المجتمع لعلاج الجرحى والمصابين والدفاع عن الحرية والكرامة لهم فى إطار احتفالات مصر بمرور عام على ثورة 25 يناير.
وقال الريس إن المؤتمر سوف يعقد سنويا وستعقد جلسات للبث الحى من غرفة العمليات إلى قاعات المؤتمر لعرض العمليات التى يقوم بها الخبراء الأجانب والأطباء المصريين على المشاركين فى المؤتمر.
ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر عرض ما تم من علاج لحالات مصابى العيون والحالات التى تم شفاؤها بالفعل، وكذلك عقد لقاء مع الأطباء المشاركين فى مبادرة "عودة البصر لمصابى الثورة" وهم نخبة من كبار أطباء العيون فى العالم من اليابان وأوروبا وأمريكا الى جانب كبار الجراحين المصريين والذين أجروا جراحات مجانية بالفعل على مدى 3 أيام لنحو 25 مصابا استضافتهم فيها الجمعية فى مصر لأداء هذا الدور الإنسانى الهام والذى يعيد الأمل للكثير ممن فقدوا بصرهم.