ينظم مركز "مولانا آزاد" الثقافى التابع لسفارة الهند بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، مجموعة من العروض الفنية والغنائية فى الذكرى المائة والخمسين لميلاد الشاعر والمفكر الهندى طاغور ، حيث يتم استضافة المطربة الهندية سوميترا جوها وفرقتها، إلى جانب الراقصة الاستعراضية الكلاسيكية الكبيرة كابيري تشاتيرجي وفرقتها المكونة من 11 راقصا، وذلك فى الفترة من 15 يناير الجارى وحتى يوم 21 من الشهر نفسه. ومن المقرر أن يتم تقديم العروض الهندية يوم 15 يناير المقبل بدار الأوبرا المصرية ، فيما يستقبل قصر ثقافة الإسماعيلية الفرقتين يوم 16 يناير ، ثم تنتقل العروض إلى مسرح سيد درويش بالإسكندرية يوم 18 يناير، ثم أكاديمية الفنون بالجيزة يوم 20 يناير ، وتختتم العروض الفنية بقصر ثقافة بني سويف يوم 21 يناير الجارى.
وتأتى تلك الفعاليات فى إطار الاحتفال بالذكرى المائة والخمسين لميلاد الشاعر والمفكر والعالم التربوي الهندي رابندراناث طاغور ، والذى يعد أول شخصية من قارة آسيا تحصل على جائزة نوبل. والفنانة الهندية سوميترا جوها هي إحدى المغنيات الكبار اللائي يقمن بأداء الأغنيات التي تصاحبها الموسيقى الهندوستانية الكلاسيكية (الموسيقى الكلاسيكية لشمال الهند) وكذلك أغنيات رابيندرا سانجيت (وهي أغنيات ألفها ولحنها رابندراناث طاغور).
وقد فازت الفنانة مؤخرا بجائزة بادماشري الوطنية الهندية ومنحتها إياها رئيسة الهند. وسوف تقوم، بمصاحبة فرقتها المكونة من أربعة عازفين ، بتقديم أغنيات تصاحبها الموسيقى الكلاسيكية الهندوستانية بما في ذلك شكل الراجا (نمط موسيقى يضاهي السلم الموسيقي)، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات الشهيرة التي قام بتلحينها طاغور.
وستقوم هي وفرقتها المكونة من 11 راقصا بأداء مسرحية راقصة بعنوان "شياما" تتناول مأساة رومانسية كلاسيكية تنتمي إلى ولاية البنغال، قام بتأليفها رابندراناث طاغور في عام 1939.
وقد كان آخر عمل ضخم لطاغور يقدمه للمسرح، وهو يمثل مزيجا فريدا من الغناء والرقص والألوان والحركات الراقصة والتي تنتمي إلى أسلوب الرقص الذي ابتكره طاغور وأطلق عليها اسم رابندرانيثيا.