«حافظوا على الجيش المصرى»، كان هذا شعار الحملة التى أطلقتها حركة «شباب 6 إبريل» للمطالبة بحماية الجيش المصرى وإنقاذه باعتباره «القوه الرادعة لأى عدو خارجى يحاول النيل من حدودنا وسيادتنا»، بحسب بيان أصدرته الحركة أمس. وقالت الحركة فى بيانها الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه: «يجب أن تكون العلاقة بين الجيش والشعب قوية تقوم على الاحترام والتعاون تحقيقا للشعار الذى نادينا به فى بداية ثورتنا من أن الجيش والشعب يد واحدة».
من جانبه، قال منسق الحركة أحمد ماهر إن «حملتهم تستهدف توعية المواطنين بالفصل بين المجلس العسكرى والجيش، والمطالبة برحيل الأول فى أسرع وقت ممكن بتسليم إدارة شئون البلاد لمجلس الشعب ليدير رئيسه شئون البلاد لمدة شهرين لحين فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة نهاية مارس المقبل». ونفى ماهر أن يكون هدف حملتهم دعوة قوات الجيش للامتناع عن تنفيذ ما يصدر لهم من أوامر تتعلق بإجهاض أى تحركات شعبية مناهضة للمجلس العسكرى، وقال: «حملتنا ليست موجهة للجيش، ولكنها تستهدف المصريين بجميع طوائفهم للمطالبة برحيل العسكر عن السلطة مع بدء انعقاد أولى جلسات البرلمان المقرر لها 23 يناير الحالى».