شهد مقر محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي و 6 من كبار معاونيه، في أكاديمية الشرطة بالتجمع، تواجد العشرات من أهالي الشهداء أمام الأكاديمية، والذي أتى بعضا منهم من الإسكندرية لمتابعة أجواء الجلسة، كما تواجد العشرات من المؤيدين للرئيس السابق على الجانب الآخر. وبعد قرار تأجيل الجلسة إلى جلسة غدًا الثلاثاء، هتف المتواجدون من جانب أهالي الشهداء ضد المحاكمة، واصفين ما يحدث بال"المحاكمة الهزلية"، وتوعد أسر الشهداء إن لم تتم محاكمة عاجلة وفورية خلال هذا الأسبوع، وتكون منصفة لهم ولذويهم، فإنهم "سينفذون القصاص بأيديهم يوم 25 يناير المقبل في ميدان التحرير" بحسب قولهم.