نفى محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مجددا، دفع حزبه بمرشح لانتخابات الرئاسة، مشددا على عدم دعمه «لأى عضو من الجماعة أو الحزب، يخالف قرار الإخوان فى هذا الشأن»، وإن كان أعرب عن تمنيه «ظهور شخصية توافقية، تقبلها جميع القوى السياسية». وقال مرسى خلال لقاء مع برنامج (90 دقيقة) مع الإعلامى عمرو الليثى عبر قناة المحور الفضائية، مساء أمس الأول: «الصورة الكلية لمرشحى الرئاسة لم تتضح حتى الأن بالقدر الكافى، ولم تصل إلى مداها، وحتى الآن لم يجتمع الحزب لمناقشة المرشح الذى سيدعمه».
وعن نتائج المرحلة الأولى والثانية فى الانتخابات البرلمانية قال مرسى: «هناك قدر كبير من التوازن، ونتائج المرحلة الثالثة ستجعلها متوازنة أكثر، وأرى أنه من الصعوبة توقع سير نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات». ونفى مرسى وجود أى تحالف مع حزب النور (السلفى)، موضحا: «لا تحالف مع النور.. ولم تحدث أى خطوة للتحالف»، معربا عن حزنه لما يتردد عن «مستقبل الأقباط فى حالة وصول التيار الإسلامى للحكم»، قائلا: «الأقباط هم أصحاب أرض.. والهم المصرى واحد، ولا يوجد شىء اسمه فى مصر فرق بين مسلم وقبطى.. لا وجود لأى خلاف عقائدى بين المسلمين والأقباط، ولن نسمح بتطبيق نظام (فرق تسد)، كما كان يفعل النظام السابق».
ووجهة مرسى دعوة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، لأن «يبتعد عن التناحر»، قائل: «الأخوان يحبون مصر مثلك.. وتمويل الجماعة كان وما زال وسيبقى من أعضائها»، فى إشارة لما أدلى به ساويرس من تصريحات عن تلقى الجماعة تمويلات من الخارج «تقدر بمائة مليون دولار» حسب ساويرس.