دعا أمس، نشطاء سياسيون منتمون لعدد من الحركات السياسية، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، السكندريون لما سموه بوقفة الحداد الأولى ب«الملابس السوداء والشموع»، لتأبين شهداء كنيسة القديسين عشية احتفالات عيد الميلاد. وقال النشطاء: «هنتجمع كلنا مسلمين.. ومسيحيين.. قدام كنيسة القديسين، للتأكيد على ترابطنا وتوحدنا، واستمرار رفضنا للإرهاب والطائفية بكل أنواعها، وحتى نثبت لمن قاموا بتفجير الكنيسة أننا لم ولن ننسى دماء من راحوا ضحية النظام».
واعتبر النشطاء «شهداء كنيسة القديسين» وعددهم 24 قتيلا وقرابة 100 جريح، الذين راحو ضحية الحادث الغادر عشية احتفالات رأس السنة التى قاربت على الانقضاء، أنهم «أولى» دفعات شهداء ثورة 25 يناير ولن ننساهم.
وطالب النشطاء المسلمون بحمل لافتة مكتوب عليها «مسلم ومسيحى إيد واحدة»، إضافة إلى «وردة» يعطيها المسلم لشقيقه «المسيحى» أثناء دخوله للصلاة على أن يتولى المسلمون حماية الكنيسة «عشان نؤكد أننا إيد واحدة».
كما طالب النشطاء المجلس العسكرى بوصفة المسئول عن إدارة شئون البلاد، بالقصاص العادل لهم، فى ذكرى الشهداء الأولى، والتأكيد على روح الوحدة الوطنية فى البلاد.