سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، وسط أحجام تداول ضعيفة للغاية هي الأدني لها في 7 سنوات، متأثرة بضعف الإقبال على الشراء وعدم الرغبة فى البيع بسبب الهبوط الحاد للأسهم، صاحبها مواصلة المستثمرين الأجانب التخارج من السوق قابلها عمليات شراء ضعيفة وانتقائية من المستثمرين العرب والمصريين. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 1,3 في المائة ليغلق عند 3634,77 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 416,17 نقطة، وخسر مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا نحو 1,6 في المائة من قيمته ليغلق عند 644,08 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق "إن أحجام التداول في سوق الأسهم سجلت أدنى مستوياتها منذ 20 ديسمبر 2004، متأثرة بغياب السيولة والقوى الشرائية، قبيل 3 جلسات من نهاية العام"، لافتين إلى أن هذه الفترة من كل عام عادة ما تشهد عزوفا من المستثمرين عن الشراء والبيع بسبب تسويات نهاية العام.
وبلغ حجم التداول بسوق الأسهم اليوم 87 مليون جنيه، ترتفع إلى 107,3 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية، فيما خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة 2,8 مليار جنيه ليصل إلى 394,1 مليار جنيه مقابل 296,9 جنيه عند إغلاق الأمس.