سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا طفيفا لدى إغلاق تعاملات الاحد ،بداية تعاملات الاسبوع متأثرة بعمليات بيع لتسوية المراكز المالية لبعض المؤسسات وصناديق الاستثمار قبيل نهاية العام 2010 لكن عمليات شراء إنتقائية من مستثمرين أجانب حدت من خسائرالسوق. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي إكس /30 التعاملات على تراجع بلغت نسبته 0.25 % ليصل إلى 6887.37 نقطة متأثرا بتراجع أسهم أوراسكوم تليكوم والانشاء وبعض أسهم قطاع النسيج فيما إرتفع سهم البنك التجاري الدولي. كما تراجع مؤشرإيجي أكس 100الأوسع نطاقا بنسبة 18ر0 فى المائة ليبلغ 1168.86 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن مؤشرالاسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات بدأ جلسة تداول اليوم على إرتفاع جيد متجاوزا 0.7 % من قيمته لكنه سرعان ما فقد كل تلك المكاسب ليغلق على 738.99 نقطة بفعل عمليات بيع لجني الارباح من المستثمرين الافراد. وسجلت أسهم قطاع الكيماويات ارتفاعات قوية اليوم بقيادة المصرية للصناعات الكيماوية-كيما ومصر لصناعة الكيماويات وسماد مصركما سجلت بعض أسهم قطاع العقارات إرتفاعات نسبية. وتدنت أحجام التداول إلى أقل من معدلاتها الطبيعية لتصل إلى 3ر433 مليون جنيه فى سوق الاسهم (داخل المقصورة) ترتفع إلى نحو 780 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.