توجه الناشط السياسي علاء عبد الفتاح فور خروجه اليوم الأحد، من السجن إلي ميدان التحرير تأكيدا علي ضرورة استكمال مطالب الثورة وتحقيقها كاملة، وتجمع حوله العشرات من المعتصمين بالميدان مطالبين بإسقاط حكم العسكر. وأشار علاء عبد الفتاح في تصريحات صحفيه نُسبت إليه: "أنه لا يجب أن نفرح بخروجي، ولكن الفرح الحقيقي يبدأ عندما نجد اللواء حمدي بدين في السجن ويحاكم بتهمة قتل الثوار"، مؤكدا علي ضرورة الإفراج عن المدنيين المحاكمين وفقا للقضاء العسكري.
يأتي ذلك بعدما قرر المستشار ثروت حماد، القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث ماسبيرو، إخلاء سبيل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، و28 متهما آخرين بضمان محل إقامتهم، مع منعهم من السفر على ذمة التحقيقات في القضية.