انتقدت الحملة الرسمية لدعم ترشيح عمرو موسى لرئاسة الجمهورية، ماوصفته بحملات التشويه المبكرة التى قامت بها بعض وسائل الإعلام ضد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية . جاء ذلك في بيان للحملة اليوم ردا علي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، بشأن تقدم صاحب مطبعة ببلاغ ضد السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالمماطله في سداد مبلغ 60 الف جنيه من اجمالي 75 الفا قيمة مطبوعات انتخابية.
وأوضح البيان ان حقيقة الأمر أن أحد المواطنين حضر لمقر الحملة، معربا عن تأييده لموسى وأبدى إستعداده للتبرع بطباعة مواد دعائية له، ثم عاد بعد ذلك وطلب ان تساهم الحملة فى تكلفة الطباعة، وهو ماتم بالفعل، ثم حضر شخص أخر فى نهاية الأسبوع الماضى قائلا انه طبع مطبوعات دعائية، ولم يتقاض سوى 14 ألف جنيه من إجمالى 75 ألف جنيه .
وقال البيان إن مسئولى الحملة طلبوا من هذا الشخص ان يحدد من كلفه من أعضاء الحملة بطباعة هذه المطبوعات.
وأكدت الحملة الإنتخابية فى ختام بيانها انها تحتفظ بكافة حقوقها فى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى مواجهة مثل هذه الإدعاءات الباطلة .