ناشدت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية جميع الباعه الجائلين وممتهني التسول، على حد قول البيان، وسائقي الميكروباصات والمنيباصات والتكاتك وسيارات الأجره وكل من تعدى على رصيف أو طريق عام أو أي ملكيه عامه للدولة، أو من خالف في البناء أن يزيل مخالفته أو ينصرف عن أعمال يمارسها من شأنها تضييق الطرقات والشوارع والميادين على المواطنين اليوم قبل الغد، وأن يعلم جيدا أن الشرطه هي يد المواطن الباطشه، وأنها تحت تصرف كل من تأذى من المواطنين بسبب تلك المخالفات. وأضاف البيان المنشور اليوم السبت على مديري الأمن بجميع المحافظات التعاون مع رؤساء المجالس المحليه ومكتب المحافظ وشركات النظافة ورؤساء الأحياء، وتسخير كافة الإمكانيات لشن حملات مروريه وتجميليه وتسيير طرق وإزالة المخالفات بجميع الميادين والشوارع والطرقات بالمحافظة.
وأضاف خلال الأيام السبعة القادمه بشكل يومي على ألا يتم اعتقال المخالفين والمتسولين أو التحفظ على أي سيارة أو بضاعة خاصة ببائع متجول أو سحب رخص السير أو هدم مخالفة بناء أو أي شئ مشابة إلا في الحالات القصوى على سبيل المثال تصميم المخالف على مخالفته وعدم أخذه بالنصيحة والتحذير، والجدير بالذكر أن تلك الأيام السبعة تُشن فيها تلك الحملات لإبعاد المخالف والمتسول وتحذيره وإرشاده ونصحه فقط.
وأكد بعد تلك الأيام السبعة مباشرة يُشن حملات مماثلة، ولكن يتم فيها إزالة المخالفة واعتقال المخالف أو المتسول ومصادرة كل ما يمنع سهولة الحركة المروريه سواء مركبات أو بضاعة أو ما شابه، على ألا يُقبل دفع الغرامات أو إجراء التصالحات لرد ما صودر بل كل ما صودر يعدم تماما وكل من تم اعتقاله يوجه له كل تهمة يمكن اتهامه بها وحبسه لحين عرضه على النيابة واتخاذ اللازم معه.
وناشد البيان القنوات الفضائية معارضة أو مؤيدة قنوات التليفزيون المصري الأرضيه والفضائية ووكالات الأنباء وكل جهة إعلامية مرئية أن تشارك الوزارة في حملاتها من خلال النزول مع القوات أثناء العمل على إزالة المخالفات واعتقال المخالفين، لتصوير وتوثيق طريقة التعامل ورصد أي تجاوز يصدر سواء من أفراد الشرطة أو العامة في حق بعضهم البعض، حتى لا يجد أحد فرصة يشكك في نزاهة الحملة أو لا تجد قوات الشرطة فرصة للتجاوز في حق المواطن، حيث إن كاميراتكم هي الحكم والموثق والمراقب في حال أي خلاف والله أعلى وأحكم.