المرشد: رئيس مصر يجب أن يكون توافقيًا ..وعلى «الجيش والشرطة والقضاء» تطهير أنفسهم

أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أهمية وجود تنوع سياسى فى البرلمان المقبل، وضرورة التوافق بين كل التيارات السياسية على رئيس مصر المقبل، مطالبا الجيش والشرطة والقضاء بتطهير أنفسهم.

أن رئيس مصر القادم يجب ان يكون توافقيا من كل الكتل السياسية، يجب أن يكون الجميع يدا واحدة، فالشعب والوزراء والرئيس عبارة عن مثلث متساوى الأضلاع، ولا يوجد شخص حتى الآن تم الاتفاق عليه ليكون رئيسا لمصر».

وأكد بديع أثناء إدلائه بصوته، أمس، بمدرسة الحديثة بنات فى بنى سويف ضمن جولة الإعادة على المقاعد الفردية، أن المرحلة الثالثة ستكون «مسك الختام»، وأن الانتخابات بداية لنهضة مصر وتفوقها العلمى والتكنولوجى، معربا عن سعادته بمشاركة أبناء مصر بالخارج فى الانتخابات، وقال: «الانتخابات أعطت للعالم صورة مشرفة عن مصر رغم ما شابها من بعض التجاوزات التى يمكن التغاضى عنها».

وأضاف: «الانتخابات ستجعل مصر فى شأن يليق بها، وعلينا أن نحافظ على بلدنا، ولا نسمح لأى أحد بأن يعتدى عليها، فكلنا اتحاد ملاك مصر، ولو حاول احد الاعتداء على بلدنا سنضرب على يده».

وقال المرشد إن أساس بناء حضارة مصر هو «الإنسان وكرامته وعرضه ودمه»، وإن التظاهر والاعتصام حق مكفول للشعب بشرط أن تكون الحرية أمامها مسئولية، داعيا أى شخص يريد أن يعبر عن رأيه بعدم الاعتداء على ممتلكات غيره.

وأكد ضرورة أن يكون للمتظاهرين ممثلين فى التحرير ليحملوا مطالبهم، مطالبا الجيش بأن يطهر نفسه، وبالمثل الداخلية والقضاء، واتهم النظام السابق بأنه السبب فى افساد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وأنه وجد خلال زيارته للأقصر معبدا لفرعون يضم مسجدا وكنيسة فى جدار واحد، وأضاف: «هى دى مصر»، مشيرا إلى أن الإسلام يمنع الاعتداء على الحيوان أو النبات أو الجماد وأن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «أعطوا الطريق حقه».