أعلنت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، عن تأجيلها إطلاق هواتف ذكية جديدة تعتمد على نظام تشغيلها الجديد إلى النصف الثاني من العام 2012. وكشفت الشركة عن تكبدها مصاريف بنحو 485 مليون دولار أمريكي، تتعلق بمخزونها من أجهزة الحاسبات اللوحية "بلاي بوك"، كجزء من تقرير آخر بالأرباح الضعيفة لصانع الهواتف الذكية الذي يعاني حالياً من بعض الصعوبات.
وتراجع دخل "ريسيرش إن موشن" الصافي خلال الربع الثالث المنتهي في 26 نوفمبر بشكل حاد إلى 265 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 911 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وانخفضت عائدات الشركة إلى 2.5 مليار دولار أمريكي، مقابل 5.5 مليار دولار أمريكي خلال نفس الربع من العام 2010.
وطرحت "ريسيرش إن موشن" 1.14 مليار هاتف ذكي خلال الربع في الأسواق، مقابل 10.6 مليون هاتف خلال النصف الثاني من العام الجاري.
واستمر انخفاض عدد الهواتف التي طرحتها الشركة من أجهزة حاسبات "بلاي بوك" اللوحية، حيث طرحت 150 ألف جهاز خلال الربع، مقارنة ب 200 ألف وحدة خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأطلقت الشركة مؤخرا برامج ترويجية جديدة تستهدف تعزيز المبيعات، وساهمت تلك الجهود في بيعها لمعظم مخزون منتجاتها، بحسب ما ذكره مايك لازاريديس، الرئيس التنفيذي المشارك للشركة.