16 شركة مصرية تفوز بنظافة الجيزة وتوقيع العقود خلال أيام

فازت 16 شركة مصرية بالمناقصة المحلية التي طرحتها محافظة الجيزة بشأن جمع ونقل القمامة في عدد من المناطق الواقعة في زمام المحافظة.

وقال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة في تصريح له اليوم الاثنين أن الشركات الفائزة تقوم بأعمال جمع القمامة يوميا ونقلها من كافة مصادرها ورفع المخلفات المنزلية ومخلفات الهدم والبناء الملقاه بشوارع الأحياء الأربعة التي تضمنتها المناقصة .

وأكد أن هناك عددا من الجهات المحايدة ستقوم بتقييم عمل تلك الشركات وسيتم فسخ التعاقد مع الشركات المخالفة.

وأوضح المحافظ أن الشركات الفائزة تقدمت بأقل العروض المالية، لافتا إلى أن 35 شركة مصرية قامت بشراء كراسة الشروط فيما تقدم 29 شركة بعروضها الفنية والمالية تم تأهيل 28 شركة منها فنيا تم اختيار 16 شركة منها تقدمت بأقل الأسعار.

وأضاف أنه سيتم توقيع العقود مع الشركات الفائزة خلال الأيام القليلة المقبلة على أن تبدأ الشركات أعمالها اعتبارا من الأسبوع المقبل، وأن تكون جميع الشركات في الخدمة أول يناير المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأسبوع الحالي إصدار خطابات الإسناد لهذه الشركات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ اليوم بحضور اللواء محمود عشماوى نائب المحافظ واللواء فكرى رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل مع ممثلي الشركات الفائزة بالمناقصة ل 9 شركات منها فيما تصدر الخطابات الخاصة بباقي الشركات خلال الأسبوع المقبل.

وقال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن الشركات الجديدة ستقوم بزيارات ميدانية لمواقع العمل، مبينا أن نطاق عمل الشركات الجديدة تضم كل الوحدات السكنية والمحلات التجارية والمدارس والمنشآت الحكومية عدا رفع المخلفات الطبية وذلك بنطاق بولاق الدكرور والهرم والعمرانية وجنوب الجيزة.

وأفاد المحافظ - موجها كلامه لممثلي شركات النظافة - أن علاقات العمل مع الشركات الحالية ستتوقف فور التعاقد مع الشركات الجديدة، وأن التكلفة المالية للشركات الجديدة جاهزة من الموارد الخاصة بالمحافظة.

وأكد المحافظ أنه سيتم إجراء تقييم مستمر لأداء الشركات عن طريق جهة محايدة لتحديد مدى أحقيتها للمقابل المادي التي ستحصل عليه، مشيرا على أن هذه اللجنة تضم ممثلين عن أحياء المحافظة وجهاز المتابعة الميدانية بالمحافظة وأجهزة الرصد والمتابعة بهيئة النظافة بالإضافة إلى المواطنين من خلال استمارة الاستبيان
المعدة لذلك ولا شك أن تعدد الجهات سيؤدى إلى التقييم الدقيق لمستوى النظافة.