قتل ستة مدنيين برصاص قوات الامن السورية في محافظتي درعا (جنوب) ودير الزور (شرق)، كما أفاد مصدر حقوقي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان صدر اليوم، انه في محافظة درعا "استشهد شاب صباح الاثنين في قرية العجمي غرب مدينة درعا اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية". وأضاف انه في المحافظة نفسها "استشهد مواطنان في مدينة الحراك واصيب ثمانية بجراح بعضهم بحالة حرجة واعتقل العشرات اثر اقتحام قوات امنية وعسكرية سورية المدينة صباح الاثنين". وفي محافظة ديرالزور أكد المرصد انه "استشهد ثلاثة مواطنين واصيب العشرات بجراح في مدينة القورية شرق مدينة دير الزور اثر اطلاق نار عشوائي من رشاشات ثقيلة ومتوسطة عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات منشقة والجيش والامن النظامي السوري استولت خلالها مجموعة منشقة على سيارة تابعة للامن العسكري".
من جهة ثانية قال المرصد ان "عشرات الاف السوريين خرجوا الى شوارع حي الميدان في دمشق احتجاجا على مقتل طفلة يوم أمس (الأحد) برصاص قوات الامن السورية". وكان عشرات الآلاف من المؤيدين للرئيس بشار الاسد تجمعوا الاثنين في احدى ساحات دمشق الكبرى دعما "لبرنامج الاصلاحات" ولادانة تحركات الجامعة العربية وعقوباتها على سوريا.
كذلك أكد المرصد "خروج مسيرة تأييد للنظام في بانياس في الاحياء الجنوبية المعارضة للنظام وتحديدا في المكان الذي كانت تخرج فيه مظاهرات حاشدة معارضة". وأضاف ان "السلطات عملت على احضار مواطنين من الاحياء الموالية للنظام في حافلات كبيرة مع حراسة امنية وانتشار للقناصة على اسطح الابنية المجاورة وقاموا بتصويرها من اجل نشرها اعلاميا مع العلم ان اهالي الاحياء الجنوبية المعارضة لم يشاركوا بهذه المسيرة". وبحسب الاممالمتحدة اسفر قمع الحركة الاحتجاجية من جانب النظام السوري عن اكثر من خمسة الاف قتيل منذ مارس 2011.