شومان :جيفارا دافع بدمة عن الشيوعية فكيف لا تغار على دينك ..والاختيار مصيرى مع دين ربنا ولا هتديله ضهرك

قال الشيخ حازم شومان احد مشايخ التيار السلفي خلال مؤتمر جماهيري بالواسطي ببني سويف لمناصرة حزب النور في الانتخابات البرلمانية مساء الأحد، ان الانتخابات قضية بسيطة ومنتهية بالنسبة لقضية الآخرة ، والاختيار صعب حتي وان كان خاطئا وفي النهاية لن يترتب علي نتيجتها أثار خطيرة وعلي كل منا ان ينشغل بالاختيار المصيري، والذي سيتعرض له بانتهاء عمره قال تعالي "ان الساعة آتية أكاد أخفيها " ، وقال شومان السؤال هو لمن ستعطي صوتك ؟ والاجابة "ستكتب شهادتهم ويسألون " وستسأل عنها فاعطي صوتك لمن ينصر شرع الله وسنة رسوله .


واكد شومان ان الاختيار مهم ويتوقف عليه مفاسد او مصالح والاختيار مصيري، فهل انت مع دين ربنا ولا هتدي ظهرك لدين ربنا، وطبيعي الا تعادي حدود ربنا، وعلينا ان نكون انصار الله حتي لا يقول لنا رسل الله "بئسما خلفتموني من بعدي "، والقصة هلي نختار دين ربنا في حياتنا عاوزين نصدق وعود ربنا ولازم نختار قبل ان نلقي الله وعلينا أن نكون من اهل الحق ، عندما طبق عمر بن عبد العزيز الشريعة فاضت الخزانة وزوجوا الشباب علي حساب الدولة "ولو ان اهل القري امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السموات والارض"


وقال شومان : العلمانيين بيقولوا احنا بنصلي ونصوم لكن لا بد ان ننصر دين الله . فلا تقف في النص كن مع دين الله وأضاف : ان ذلك العلماني الضال الذي سالوه عن الشريعة فقال ومال ربنا ومال السياسة.


وقال شومان ان ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري، عندما سالوه انهم لا بد ان يحرقوا احد المساجد في سوريا فقال احنا مش ربنا ولا الشعب اللي اختارنا ولا توجد قوة تقدر تنزع منا الحكم ،


وقال شومان ان جيفارا مات وهو يدافع عن الشيوعية ودافع بدمه عن الشيوعيه ومات عليها، وانت لازم تكون مسلم فهل ترضي ان يحارب دينك ولاتغار عليه فلا عذر لنا عند الله فإن خلص الي شرع الله وفيكم عين تطرف فلست اهله وعليكم ان تكونوا انصار شريعة ربنا.


وقال شومان ان مستقبل الاخرة يقيني وان الناس تنشغل بخمسين عام عن خمسين الف عام وان الدنيا زائلة وتنتهي في لحظة ، وقال شومان ان هناك اناس تفرغت لمحاربة شرع الله وناس مع الشرع وناس وقفت في النص وهم اهل الاعراف " وهم اناس لم يقفوا في الدنيا مع من انتصر لدين الله ولا مع من يعادي شرع الله وجاءواليقفوا في النص ،وهم" وعلي الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ".