وصف الدكتور مصطفى النجار، نائب مجلس الشعب الجديد، ومؤسس حزب العدل، حزبه بالابن الشرعي للثورة، مؤكدا أن مؤسسيه هم من رفعوا صوتهم بالحق في وقت الخوف والقمع، وأنه لن يساوم على أحلام المصريين. وقال النجار، خلال مؤتمر شعبي لدعم مرشحي "حزب العدل" في بني سويف، مساء أمس الجمعة: "كما كنا في الميدان.. سوف نكون أيضا في البرلمان"، مؤكدا أن حزبه يرفض الانسلاخ من هوية الأمة الأصيلة، تماما كما يرفض المتاجرة باسم الدين، مؤكدا أن مرشحي الحزب يقدسون الأديان، وليسوا علمانيين كما يحاول البعض أن يتهمهم في إطار "الحروب الانتخابية القذرة، مضيفا: "معركتنا أخلاقية قبل أن تكون سياسية، وندرك تماما أن الأخلاق تنتصر في النهاية".
وأكد النجار أن "العدل" مشغول بهموم الناس، وإيجاد الحلول لمشكلات الأجور والسكن والتعليم والصحة، لأن الشعب يريد نوابا لديهم رؤية وخارطة طريق وتنوع في الخبرات، مضيفا: "الأجيال القديمة أخذت فرصتها كاملة ولم تستثمرها.. وآن للشعب أن يثق في أبنائه الذين صنعوا ثورته، ليكملوا مسار البناء".
وأضاف النجار: "أصبح العدل واحدا من أبزر الأحزاب المصرية رغم قلة الإمكانيات، ونؤكد أننا لن نعد بما لا نقدر على تنفيذه، وأننا سنكون صوت الشعب في البرلمان، لكننا نحتاج دعم شعبنا في المرحلتين الثانية من الانتخابات، حتى نستطيع أن نحقق برنامجنا كاملا، ومنه الجزء الخاص بمشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأعلن النائب البرلماني المنتخب أن "العدل" لن يرضخ لمحاولات البعض تقليص صلاحيات البرلمان المنتخب، مضيفا: "سنقاتل حتى ينال المجلس كل الصلاحيات التي اختارنا الشعب من أجلها".