سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(العليا للانتخابات): أرسلنا كشوف (الممتنعين عن التصويت) للنيابة عبد المعز: مخالفات قواعد الدعاية مسألة أخلاقية لا جنائية.. وأبوالفتوح: الكل تجاوز وليس الإسلاميون فقط.. والإخوان يتحالفون مع الأقباط لإسقاط مرشح (النور) بكفر الشيخ
«كشوف الناخبين المتخلفين على أداء واجبهم الوطنى (التصويت)، سنرسلها للنيابة العامة، لاتخاذ اللازم ضدهم»، الحديث لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عبدالمعز إبراهيم، خلال مؤتمر صحفى، ظهر أمس. «لكن الغرامة غير دستورية»، يقول أحد الحاضرين، فيرد إبراهيم: «تفصل فى الأمر المحكمة الدستورية العليا».
وقال إبراهيم إن «هناك سلبيات فى المرحلة الأولى، ولكنها لم تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية، ولا تزوير فى الانتخابات». مضيفا أن «تعدد البلاغات حول الدعاية الانتخابية أرهق اللجنة، وأنها فى الأصل مسألة (أخلاقية) قبل أن تكون جنائية.
وأضاف إبراهيم: المرشح الذى يسعى لدخول البرلمان، لابد أن يكون قدوة، خاصة أنه سيشرع لنا القوانين، وتساءل: «كيف يصبح أول من يخالف القانون، ولنترك الحكم عليه ل«الشعب».
واعتبر رئيس اللجنة العليا أن «عهد عدم تنفيذ الأحكام القضائية انتهى»، مضيفا: «قررت اللجنة دعوة الناخبين فى دائرة الساحل للانتخاب يومى 10 و11 يناير المقبل»، بعد قرار من الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات بها.
وأكد إبراهيم أن أولى جلسات مجلس الشعب ستنعقد، فى موعدها المقرر، فى النصف الثانى من يناير. «لا داعى للهجوم على التيار الاسلامى، فالتجاوزات تمت من الجميع بمختلف الأحزاب وليس حزبى الحرية والعدالة والنور فقط»، هكذا رد المرشح المحتمل للرئاسة، عبدالمنعم أبوالفتوح، على حديث مواطنين له بأن العملية الانتخابية كانت مليئة بالتجاوزات.
وأدلى أبوالفتوح بصوته فى مدرسة الآثار بمدينة نصر، وقبل انصرافه أوقفه رجل، وقال له «أنا مسيحى وبعزك جدا، ونفسى تبقى الرئيس وربنا معاك».
وفى دائرة القاهرة الخامسة، هاجم مرشح حزب النور، خالد الزقلة، جماعة الإخوان، وقال إن «مخالفاتهم فى جولة الإعادة أكبر بكثير من الجولة الأولى، بعض الناخبين يسألون عن رقمى فى البطاقة الانتخابية، ويكذبون عليهم، ويقولون لهم 1، 2 بالرغم من أن رقمى فى البطاقة 3، واصفا ممارسات الإخوان ب«التحايل والكذب».
وتجولت سيارات تابعة لحزب الحرية والعدالة بالميكرفونات فى شوارع الدائرة، تحذر الناخبين من الغرامة، وتدعوهم لانتخاب مرشحى الإخوان المسلمين، بينما لم تتوقف الدعاية أمام اللجان.
وفى دائرة الإسكندرية الأولى، وقعت اشتباكات بين أنصار مرشحى حزب النور، عبدالمنعم الشحات، والحرية والعدالة، حسنى دويدار، بسبب تعليق بوسترات فوق بعضها، بينما لم تتوقف عمليات نقل الناخبين إلى اللجان جماعيا بالميكروباص والتوك توك، فى ظل شائعات يروجها أنصار مرشحى حزب النور، بأن الاقباط يدعمون مرشح الحرية والعدالة.
وفى دائرة الرمل رصدت «الشروق» التعاون بين أنصار طارق طلعت مصطفى، المحسوب على الحزب الوطنى المنحل، ومجموعات سلفية فى التعدى على أعضاء حركة «امسك فلول»، وتسليمهم لقسم شرطة سيدى جابر، لكن تجمهر العشرات أمام القسم احتجاجا، أدى لأطلق سراحهم بعد قليل. وفى الفيوم، حرر حزب النور بلاغين ضد أنصار الحرية والعدالة ل«مخالفتهم الضوابط الانتخابية»، والدعاية أمام اللجان مباشرة وباستخدام مكبرات صوت. بينما أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا يتهم فيه النور بنفس الاتهامات.
وأقام المرشح المستقل فى البحر الأحمر، عبدالحق السبعى، دعوى أمام القضاء الإدارى، يطعن فيها على نتائج فرز الجولة الأولى من المرحلة الأولى، بسبب مشاركة «إخوانيين» فى عمليات الفرز وتسجيل النتائج. وفى دائرتى كفرالشيخ الأولى والثانية، تحالف مرشحو الإخوان مع الأقباط لإسقاط منافسهم السلفى، وتحالفوا مع السلفيين فى الدائرة الثالثة السلفين لإنجاح مرشحيهم لإسقاط المرشح المستقل، عبدالعليم داوود.