نفى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع ما نشرته احدى الصحف العربية حول قيام المجلس بإعداد مذكرة تتعلق بالعقوبات على سوريا وتسليمها إلى الأمين العام للجامعة العربية. ونقل موقع سورى اليكترونى عن الربيع تأكيده اليوم أن إعداد مثل هذه المذكرات ليس من مهام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أصلا وأن الأمانة العامة للجامعة لم تطلب من المجلس إعداد أي مذكرة أو ورقة أو اقتراحات بخصوص سوريا.
وأشار أمين عام المجلس إلى أن سوريا دولة مؤسسة وعضو فاعل في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وهي من أحرص الدول العربية على العمل العربي المشترك .. مؤكدا أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في سورية وأنه لا يحبذ فرض عقوبات اقتصادية عليها ولاسيما أن هذه العقوبات ستنعكس على الشعب السوري.
وحذر الربيع من أن استهداف أي قطاع اقتصادي سواء كان زراعيا أو صناعيا سيؤدي إلى وقف الصادرات وتجميد التجارة البينية وبالتالي تظهر انعكاساته على الشعب السوري بشكل عام.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد ذكرت في عددها الصادر أمس أنها اطلعت على مذكرة عن العقوبات على سوريا أعدها وسلمها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى الأمانة العامة للجامعة.
في سياق أخر نقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن مسؤول بارز بقطاع النفط اليوم الجمعة قوله إن إيران نفت اليوم الجمعة تقارير عن انها اشترت نفطا خاما من سوريا التي ترزح تحت وطأة عقوبات.
وكانت العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الخام قد ابعدت مشتري الخام السوري. وقال أحمد قاليباني رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية للوكالة "فيما يتعلق بشراء نفط سوريا الخاضع للعقوبات ... هذا عار من الصحة تماما".
وكانت صحيفة انترناشيونال أويل ديلي ذكرت يوم الأربعاء الماضي أن شركة مملوكة لإيران قامت بتحميل 80 ألف طن (586400 برميل) من الخام السوري هذا الأسبوع.وكانت سوريا تنتج 350 ألف برميل قبل الاضطرابات التي تشهدها البلاد وتصدر حوالي ثلثها.