قال الدكتور جودة عبد الخالق- وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، في حكومة تسيير الأعمال، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب افتتاحه صومعة جديدة لتخزين الغلال بأبو المطامير، إن مخزون الأمن الغذائي لمصر يكفي لمدة ستة شهور قادمة، مشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي من القمح يبلغ 4 ونصف مليون طن مستورد، بالإضافة إلى واحد ونصف مليون طن وكميات أخرى موجودة حاليًا بالموانئ.
وأكد الدكتور جودة، على توافر كافة السلع الغذائية مثل السكر والزيت، وتأمين احتياجات المواطنين من الأرز، مضيفًا أنه سيتم البدء فى تنفيذ المخبز المليونى بجميع أنحاء محافظات الجمهورية.
وأوضح وزير التضامن: "أن جولته الحالية تسعى الى طمأنة المواطنين والتأكيد على إنتظام العمل دون النظر عن ما يحدث فى ميدان التحرير، وإنها رسالة موجهة للشعب بأن مصر أكبر من أى شيء، ولا داعى للقلق".
ومن جهة أخرى، طالب الوزير بضرورة إعادة النظر فى شكل العلاقة بين المجلس العسكرى وأى حكومة قادمة لضمان نجاحها، مشيرا إلى أنه من واقع التجربة الحالية، فلن تختلف الأمور إذا استمرت على هذا الوضع، مضيفا أن سبب الأزمة الحالية هو عدم وجود خطاب سياسى يجذب المواطنين إليه.
وعبر عبد الخالق عن رفضه التام أن يتولى رئيس الوزراء القادم ممن يتنقلون بين فضائية لأخرى، أو من تطلق أسمائهم حاليا من الميدان. وحذر جودة من دخول عناصر مضادة للثورة حاليا، مشيرا إلى وجود دول لا يسعدها أن تستقر مصر أو أن تخرج إلى بر الأمان.
من جانبه، صرح المحافظ مختار الحملاوى، أن هذه الصومعة التى تم إفتتاحها تعد الثانية بعد صومعة الغلال بوادى النطرون، مشيرا إلى إحتمالية إفتتاح صومعه جديدة للغلال خلال الفترة القادمة بكفرالدوار بنفس الطاقة الانتاجية.
وطمأن المحافظ الموطنين بالمحافظة بأن عجلة الإنتاج تسير بإنتظام دون التأثر بما تشهده البلاد حاليا، كما أن الأمن متوافر بالمحافظة بالإشتراك مع المواطنين الذين يقومون بتنظيم الدروع البشرية لحماية المنشآت العامة ضد أي بلطجى أو مسجل خطر يحاول الإعتداء عليها.