أعلنت فرنسا اليوم الاثنين إنها تريد محاكمة مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي بشأن تفجير طائرة ركاب في 1989 في النيجر أسفر عن مقتل 170 شخصا بينهم 54 فرنسيا، وأكد قائد ليبي كبير اليوم ان مقاتليه اعتقلوا السنوسي المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية. وكانت محكمة فرنسية في باريس قد أدانت في عام 1999 ستة ليبيين بينهم السنوسي وحكمت عليهم غيابيا بالسجن مدى الحياة بشأن تفجير طائرة شركة يو.تي.ايه.وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "ينبغي إجراء محاكمة للمتهمين حضوريا في فرنسا".
وتابع قوله "تجب محاكمة السنوسي على الجرائم التي ارتكبها" مضيفا أن باريس سوف تتشاور مع الهيئات القانونية المختلفة لضمان محاسبته على تفجير طائرة يو.تي.ايه.
وبعد مقتل معمر القذافي قبل نحو شهر أصبح نجله سيف الاسلام الذي اعتقل في مطلع الأسبوع والسنوسي الليبيين الوحيدين الباقيين على قيد الحياة على قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وموقف ليبيا ثابت بشأن محاكمة سيف الإسلام وتقول إن محاكمها قادرة على محاكمته بشكل عادل متحدية المحكمة الدولية التي تقول إنها تريد محاكمته في لاهاي بشأن جرائم في حق الإنسانية.