أكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات باليمن ( هود) مصرع 118 شخصا وإصابة 1096 آخرين في اعتداءات تعرض لها المعتصمون سلميا المناهضون للنظام الحاكم في مختلف المدن اليمنية ، وذلك منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2014 يوم 21 أكتوبر الماضي وحتى 14 نوفمبر الجاري. وبحسب التقرير الذي أعدته هود (إحدي منظمات المجتمع المدني الحقوقية المستقلة ) ، ومنظمة مساواة للتنمية وحقوق الإنسان، فان الوضع الحقوقي للمواطنين اليمنيين لم يتغير عن الوضع السابق على صدور قرار مجلس الأمن من اعتداءات على المعارضين والمعتصمين سلميا في ساحات الاعتصام واستهداف المسيرات السلمية والأحياء السكنية.
وأكد التقرير الذي استعرضه - في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء - كل من المحامي محمد العروسي رئيس منظمة مساواة والمحامي عبدالرحمن برمان المدير التنفيذي لمنظمة "هود" توسع القصف بعد صدور قرار مجلس الأمن ليشمل العديد من المناطق بالعاصمة صنعاء ومنها الحصبة ومدينة صوفان وأرحب ونهم وبني جرموز، وصنعاء القديمة وهبرة ومدينة سعوان .
واتهم التقرير الذي استعرضه المحاميان السلطة اليمنية بفرض ما وصفاه بالعقاب الجماعي علي أبناء الشعب اليمني من خلال افتعال أزمات - حسب التقرير - في الخدمات الأساسية من قطع إمدادات المياه والكهرباء ورفع أسعار المشتقات النفطية والغذاء والدواء وغيرها.