عاد المطرب المغربى عبد الفتاح الجرينى من مدينة بلفاست متوجا بجائزة «ام تى فى» العالمية كأفضل مطرب فى الشرق الأوسط وفق المعايير التى وضعتها اللجنه المنظمة للجائزة وهو يحمل كما هائلا من الأحلام والمشروعات الفنية التى تتخطى الحدود الإقليمية وهو ما يكشف عنه الجرينى بقوله «قبل الحصول على الجائزة كانت كل أحلامى أن أشارك فى الحفل وأسير على الريد كاربت وأظهر مع النجوم العالميين ولكن بعد أن ذهبت إلى بلفاست وعشت الحدث تغيرت طموحاتى وأصبحت أهدافى الآن مختلفة أصبحت اتوق إلى احياء الحفل بدل المشاركه فيه اصبحت أتمنى أن اصنع موسيقى واغنيات يرددها العالم. بمعنى أننى شعرت أن الحصول على الجائزة تكليف أكثر منه تشريف وعلى ان اكون قدر المسئولية». وعن معايير اختياره من قبل اللجنة المنظمه قال: «لم اتوقع ان يتم ترشيحى ولم آخذ الأمر على محمل الجد فى البداية إلى أن وجدت اهتماما وحملات منظمة للتصويت لصالحى فبدأت اسأل عن اسباب الاختيار ووجدت أن هناك ثلاثة معايير أساسية وهى حجم المبيعات داخل وخارج الوطن العربى وثانيا حجم المشاهدة للفيديوهات الخاصة بى على قنوات اليوتيوب ثالثا معدل التصويت للمطرب على موقع ال«إم تى فى».
وعن تشكيك البعض فى أهمية الجائزه قال: «لم أسع للجائزة ولم اشتريها ولو كان الأمر بالمال لكنت اشترى المركز الأول على العالم وليس الخامس، ولو شعرت ان هناك شبه مجاملة فى الجائزة لما سافرت لاستلامها اصلا لاننى لست من هواة الألقاب ولا الجوائز الوهمية».
حول ما اذا كانت الجائزة تضعه فى منافسه مع تامر حسنى وعمرو دياب قال «الجائزة مهمة بالنسبة لى ولكنها لا تضعنى فى منافسة مع احد وخصوصا عمرو دياب وتامر حسنى لأنهما مطربان كبيران ولهما تاريخهما ورصيدهما الفنى فى حين أننى مازلت فى بداية الطريق ولم احترف الغناء إلا من ثلاث سنوات ونصف السنة».
وعن أعماله الجديدة بعد الجائزة قال «ما اطلعت عليه من موسيقى وأغانى أثناء وجودى فى بلفاست ومن خلال احتكاكى بالنجوم الكبار دفعنى إلى البحث عن تغيير كبير فى الاختيارات وقررت أن أعيد النظر فى كل الأغانى التى اخترتها للألبوم المقبل فمثلا هناك أربع أغانى قمت بتسجيلها أعتقد أنها لم تعد مناسبة للأفكار التى أنوى تقديمها سواء على مستوى التوزيع أو الألحان وحتى الفيديو كليب الذى أنوى أن أقدمه فى الفترة المقبلة سيكون مختلفا وأثناء وجودى فى بلفاست كانت المطربة ريحانا قد انتهت مؤخرا من تصوير كليب هناك واطلعت على الكاميرات التى استخدموها والتقنيات التى تم تنفيذها ووجدتها مذهلة ومتقدمة عما نقدمه فى الوطن العربى وأعتقد أننى لن أتنازل عن تقديم نفس المستوى الذى اطلعت عليه».
وعن شعوره بتحقيق الوصول إلى العالمية قال: «العالمية لها قنوات كثيرة قد يكون الحصول على جائزة عالمية نوعا من العالمية أو أن يكون وصولى إلى الترتيب الخامس على العالم فى المسابقة قد يكون عالمية ولكن الأهم أن يكون ما تقدمه يصل إلى أحدث ما وصل إليه العالم فى الموسيقى والتوزيع والموضوعات والأفكار التى تناقشها».
وحول الدويتوهات مع الليدى جاجا قال «بالفعل هناك مشروعات لأعمال كثيرة مع مطربين وموسيقيين مشهورين وذلك بعد الاجتماع مع ريدون وهو منتج مغربى يقوم بإنتاج ألبومات الليدى جاجا واشير وانريكى اجلاسيوس وكان هناك اهتمام متبادل بيننا لترتيب الدويتوهات وأتمنى أن تكون البداية مع الليدى جاجا».