الأسد لا يزال يتجاهل نداءات الأسرة الدولية ومقتل 11 شخصا برصاص الأمن في جمعة طرد السفراء

ندد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون اليوم الجمعة في موسكو بتزايد القمع في سوريا معتبرا أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال "يتجاهل" نداءات الأسرة الدولية وأن الوضع "يزداد سوءا".

وصرح فيون إثر لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "الوضع برأينا يزداد سوءا وبشار الأسد لا يزال يتجاهل نداءات الأسرة الدولية ولم ينفذ وعوده بإجراء إصلاحات وأعمال القتل لا تزال مستمرة".

وعلى الصعيد الميداني أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية مقتل 11 شخصا برصاص قوات الأمن التي تسعى لتفريق تظاهرات "جمعة طرد السفراء" في مختلف المدن السورية. ذكرت ذلك قناة (العربية) الإخبارية اليوم الجمعة، ولم تشر إلى المزيد من التفاصيل.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه المجلس الوطني السوري المعارض للخروج اليوم الجمعة في مظاهرات لدعوة المجتمع الدولي إلى طرد السفراء السوريين منها للمساهمة في عزل نظام الرئيس بشار الأسد عربيا ودوليا.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.