قال مسؤول إيراني رفيع المستوى أمس الثلاثاء، إن طهران مستعدة لإشراك الدول المجاورة فيما لديها من تكنولوجيا نووية، ملمحًا إلى إمكان مساعدة تركيا في بناء محطة للطاقة النووية.
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تحاول صنع أسلحة نووية، وفرضت مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات عليها في محاولة لمنعها من تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تقول إن برنامجها النووي هدفه توليد الكهرباء.
وقال المسؤول محمد جواد لاريجاني، مشيرًا إلى التكنولوجيا النووية الإيرانية "نحن مستعدون تمامًا لمشاطرة الدول المجاورة فيها".
وقال لاريجاني للصحفيين: "تحاول تركيا منذ سنوات إقامة محطة للطاقة النووية لكن ما من دولة في الغرب مستعدة لبناء تلك المحطة لها". وأضاف "نحن مستعدون للتعاون (مع دول أخرى في الشرق الأوسط) في هذا الخصوص في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي".
ولدى تركيا خطط طموح لبناء قدرات لاستخدام الطاقة النووية في الأغراض المدنية. ويرأس لاريجاني المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران، وهو مجلس يقدم المشوروة لرئيس السلطة القضائية، كما يرأس معهدًا للفيزياء والرياضيات. وهو شقيق علي لاريجاني- رئيس البرلمان.
وجاءت تصريحات لاريجاني بعد أسبوع من صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول إن إيران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.