نفى الدكتور محمد نصر الحريزى عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى المؤقت وجود أى إنقسام إيديولوجى فى ليبيا بين إسلاميين وعلمانيين. وقال الحريزى في تصريح اليوم السبت - "إن ليبيا لا تقبل التطرف والتشدد بكافة أشكاله سواء كان علمانيا أو إسلاميا ، ولكنها تعتز بدينها وشريعتها وبكل ما جاء به الإسلام/.
وأضاف /أن ما يهم الليبيين الآن هو تحقيق المصالحة الوطنية وإصلاح ما أفسده نظام القذافى السابق على مدى 42 سنة/.. مؤكدا أن المجلس الوطنى الانتقالى بدأ في معالجة الملفات الأساسية كالملف الأمنى وانتشار الأسلحة والمصالحة الوطنية ، إلى جانب الاهتمام بالجرحى الذين يتوزعون فى كل أنحاء العالم لعدم وجود خدمات طبية فى ليبيا حاليا والبحث عن المفقودين الذين لم تستكشف أماكن جثثهم بعد والاعتناء أيضا بالأسر المهجرة التى لم تعد إلى ليبيا.
وأوضح الحريزى أننا معنيون ايضا بالملف الاقتصادى لإعادة البناء والإعمار فى العديد من المدن التى لحقها الخراب وهدمت بالكامل .. مؤكدا أن الدول التى وقفت إلى جانب الشعب الليبى خلال ثورة 17 فبراير سيكون لها النصيب الأكبر فى إعادة البناء والأعمار ولكن ذلك سيكون بشفافية ووفقا للمعايير الدولية، لافتا إلى أنه سيتم البدء بالإعداد لانتخابات المؤتمر الوطنى خلال ثمانية أشهر.