أعلن رئيس مجلس النواب القبرصى ياناكيس أوميرو أن رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2012 يشكل تحديا للسلطة التنفيذية والقضائية ولكنه في الوقت نفسه فرصة كبيرة لدعم المشكلة القبرصية، وإنهاء الاحتلال التركي واستعادة حقوق القبارصة. ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن اوميرو قوله "إن رئاسة الاتحاد الاوروبي تعد لحظة تاريخية بالنسبة لقبرص، مؤكدا أهمية دور البرلمان في هذا الصدد".
وأكد اوميرو أن قبرص قد تكون بلدا صغيرا ولديها خبرة قليلة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلا أنها لديها الكثير من المعرفة والفهم لكيفية عمل المؤسسات الدولية وذلك من خلال مشاركتها الطويلة في هذه المؤسسات .. كما أن الإعداد المناسب واتخاذ المبادرات المناسبة والحفاظ علي المواعيد النهائية من الاشياء اللازمة التي تجعل قبرص تحقق أهدافها .