وقع نحو 70 مثقفا من مصر وعدد من الدول العربية على بيان يطالب باستمرار إسماعيل سراج الدين في منصبه كمدير لمكتبة الاسكندرية، وذلك فى مواجهة لمطالبة عدد من العاملين في مكتبة الإسكندرية بإقالة مديرها. وقال البيان "إن مكتبة الاسكندرية وصلت إلى مكانة كبيرة تحققت بفضل المبادرات المتميزة والجسور الممتدة التى أقامها سراج الدين والذي حرص على إرساء نظام إداري يعزز المرونة فى المبادرة، ويحرر المكتبة من أسر البيروقراطية، وهو ما جعلها تتحول إلى منارة ثقافية تحتضن المبادرات المتواصلة فى الإبداع الثقافى، والفنون بإختلاف أنواعها، وفي التغيير والإصلاح على كافة الأصعدة".
وأوضح أن هذه المبادرات شارك فيها مثقفون من مصر وخارجها، ينتمون إلى مختلف مناحى الثقافة والسياسة، وتمتعوا بمساحة عريضة من حرية التعبير.
وقال الموقعون على البيان "نحن إذ نتفهم ما قد يرفعه بعض العاملين من مطالب فئوية، إلا أننا ننبه إلى أهمية أن يكون ذلك في إطار الحفاظ على هذه المؤسسة الثقافية الرائدة، وبالأساليب التي تتناسب مع مكانتها الثقافية المرموقة، وبالنظرة المتعقلة تجاه مستقبلها، وهو ما يقتضي تجديد الثقة في إسماعيل سراج الدين على رأس هذه المؤسسة، تدعيما لدورها ومكانتها، داخليا وخارجيا، خاصة في ظل تحولات جذرية يموج بها المجتمع المصري، الذي يعيد بناء ذاته، ويتواصل مع المجتمع الدولي".