وصل إلى الأراضى المصرية أسير مصرى أنهى فترة حكم بالحبس لمدة سبع سنوات داخل إسرائيل بتهمة التخابر لصالح المخابرات المصرية. وصل الأسير المفرج عنه، ويدعى محمد سلمى ترابين، عبر منفذ العوجة البرى عائدا إلى أحضان قبيلته فى وسط سيناء بشكل منفرد، حيث لم تشمله صفقة تبادل الجاسوس إيلان جرابيل التى شملت 25 مصريا غالبيتهم أوشكت أحكام حبسهم على الانتهاء فعليا، وتمت فى معبر طابا قبيل عيد الاضحى المبارك.
يشار إلى أن صفقة التبادل لم تشمل أيا من الأسرى الذين تسميهم إسرائيل بالسجناء الأمنيين الذين اتهمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية وحمل السلاح.
وبحسب روايات نشطاء فى حملة الإفراج عن الأسرى المصريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى فإن محمد سلمى ترابين، وهو من سكان منطقة وادى الأزارق بوسط سيناء القريبة من الحدود، رفض عرضا من جهاز الموساد الإسرائيلى للعمل معهم بعد القبض عليه داخل إسرائيل أثناء قيامه بنقل بضائع إلى تجار عرب عبر الحدود، وفور عودته إلى الأراضى المصرية أبلغ المخابرات المصرية بعرض الموساد.
وأضافت المصادر أنه وبعد أن عاود نشاط نقل البضائع مرة ثانية إلى داخل إسرائيل تم إلقاء القبض عليه وتوجيه تهمة التخابر لصالح جهاز المخبارات العامة المصرية له، وحكمت محكمة إسرائيلية عليه بالحبس لمدة سبع سنوات.
ولم تفلح مناشدات أبناء قبيلته للإفراج عنه ضمن صفقة الأسرى، حيث خلت قائمة الأسرى ال25 من أى سجناء أمنيين أو من الذين تتهمهم إسرائيل بدعم المقاومة الفلسطينية، حتى تم الإفراج عنه بعد انتهاء فترة عقوبته.