نفى الفنان عمرو عبدالجليل صحة ما تردد عن موافقته للعب دور البطولة فى مسلسل «ألعاب خطرة» وقال فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: اندهشت كثيرا حينما قرأت أخبارا عن هذا المسلسل تداولتها بعض المواقع الالكترونية التى تؤكد أننى بطل العمل، وهذا كلام غير صحيح بالمرة، وحتى الآن لم أتفق على أى شىء. وأضاف: «أتعجب من كيفية تسريب اسمى بهذا الشكل وكأن الاتفاق تم، ووقعت العقد وهو ما أثار صخبا حولى ووضعنى فى موقف حرج للغاية خاصة أننى مبتعد منذ فترة عن الشاشة الصغيرة، وهو ما دفعنى لالتزام الصمت، لأننى لا أتحدث عن عمل إلا بعد أن أشرع فى تنفيذه حتى يكون المجال متاحا للحديث، وحتى هذه اللحظة أنا لست من ضمن فريق العمل.
مخرج العمل نادر جلال قال: «عندما قرأت السيناريو لم أر سوى عمرو عبدالجليل فى شخصية حربى أبوالعينين، ومن هنا كان اختيارى له، ولكنى لم أعلن عن اسمه إلا بعد أن علمت بموافقته على لعب الدور، بدليل أننى مرشح فنانين لأدوار أخرى فى «ألعاب خطرة» ولم أعلن عن اسم أى منهم إلا بعد أن يقرأوا السيناريو وتتم الموافقة والتعاقد، وعلى أى حال فنحن حاليا فى مرحلة التحضير ومعاينة أماكن التصوير وسوف نستقر على فريق العمل بشكل نهائى بعد العيد، على نبدأ التصوير فى نهاية الشهر الحالى.
وعن سر تعاونه فى هذا المسلسل مع المؤلف الشاب حسام موسى، بعد سنوات من التعاون مع السيناريست بشير الديك قال: بعد مسلسلين عن الجاسوسية هما «حرب الجواسيس» و«عابد كرمان» شعرت أنه لابد من عمل تغيير والخروج من هذا الإطار ووجدت ضالتى فى «ألعاب خطرة» وهو مسلسل اجتماعى يرصد حكايات بعض الوصوليين الذين لا يجدون أى حرجة فى اتباع كل الوسائل السليمة أو المعوجة لتحقيق أهدافهم مهما كانت النتائج وكان من المقرر أن أبدأ تصوير العمل هذا العام لكن حالت الأحداث التى واكبت ثورة يناير دون استكمال المشروع.
وأضاف: «هذا لا يعنى أننى لن أتعاون مع بشير الذى جمعتنى به رحلة عمل استمرت 30 عاما قدمنا فيها معًا أعمالا كثيرة سواء فى السينما أو التليفزيون وكنت بصدد إخراج مسلسله «تحت السيطرة» بطولة محمود حميدة لكن الظروف عاندت بشير وأعتقد أنه لن يستطع كتابة المسلسل فى وقت مناسب وعليه سيتم تأجيله خاصة أننى لن أستطيع الجمع بين مسلسلين فهذا أمر صعب للغاية.
وعن الفرق بين تجربة التعاون مع بشير وحسام قال: بشير الديك رجل صاحب خبرة وتاريخ طويل ويسعى باستمرار تجديد أفكاره قدر المستطاع وهناك كيمياء رائعة بينى وبينه تجعلنا نفهم بعض سريعا، أما حسام فهو شاب أفكاره بطبيعة الحال جديدة وقدم من قبل تجارب ناجحة لحد كبير وقد اسعدنى السيناريو الذى كتبه وعليه وافقت على التعاون معه.