حذر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم الأحد ،من خطورة تمديد الفترة الإنتقالية لأجل غير مسمى على مجمل الأوضاع فى مصر، مؤكدا أن الثورة بريئة من تدهور الاقتصاد، واستمرار ما وصفه بالتباطؤ في تسليم السلطة للمدنيين هو المسئول عن تدهور الاقتصاد، الأمر الذى تنعكس نتائجه على جميع الفئات فى مصر خاصة الفقراء. وقال أبوالفتوح -فى تصريح اليوم الأحد-"إن مرشحى الرئاسة اتفقوا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية فى نهاية إبريل المقبل عقب الانتخابات البرلمانية مباشرة، وبذلك تتم كتابة الدستور فى وجود رئيس وبرلمان منتخبين من الشعب، وتستطيع جميع قطاعات الأعمال فى مصر القيام بدورها الحيوى فى التنمية الاقتصادية. وأكد أن الأمن شرط الاستثمار، وطالما لم تستقر الأوضاع الأمنية فسيظل الاستثمار فى مصر فى حالة توقف.