افتتح المهندس علي زين العابدين- وزير النقل، أمس الاثنين، المرحلة الأولى من مشروع تجديد محطة مصر، والتي تكلفت ما يقرب من 170 مليون جنيه خلال 3 سنوات منذ بدأت أعمال التطوير فيها، وتأجل افتتاحها لثلاث مرات خلال العامين الماضيين لأسباب مختلفة.
وتفقد الوزير خلال الافتتاح النصب التذكاري لشهداء 25 يناير، الذي أقامته الهيئة بالصالة الرئيسية للمحطة، كما قام بجولة لتفقد المول التجاري بالدور العلوي للمحطة وأشاد بالخطة الإستراتيجية لتنمية وتعظيم أصول هيئة السكة الحديد باستغلال أجزاء من المحطة تجاريًا، وشاشات إعلانية لتعظيم واستثمار أصول السكة الحديد لزيادة عائدها المالي.
وبالرغم من سعادة رواد محطة مصر بانتهاء أعمال التطوير وتشغيل الشاشات الإلكترونية الجديدة لمواعيد القطارات، إلا أن المسئولين بالمحطة أعربوا عن تخوفهم من عدد من النقاط أبرزها تأمين المحطة والحفاظ على رونقها الجديد وحمايتها من أي أعمال شغب أو بلطجة، بعدما أصبحت تحفة معمارية في ثوبها الجديد.
ومن جانبهم، فقد اعتبر العاملون ببعض قطاعات هيئة السكة الحديد أن هذا التطوير والمبالغ التي أنفقت عليه كان من الواجب توظيفها بحيث تخدمهم وتخدم الركاب وليس الاهتمام بالشكل الخارجي للمباني فقط، وعندما اشتكى العاملون لكاميرا برنامج "الحياة اليوم"، على تلفزيون الحياة، السلبيات التي يعانون منها وتطول ركاب القطارات أيضًا، اعترض مدير محطة مصر- مصطفى مهران، على إجراء لقاءات مع العاملين بالهيئة لعرض مشاكلهم، ووصل به الأمر إلى الاعتداء على كاميرا وفريق عمل برنامج "الحياة اليوم".