واصل مذيعون ومخرجون بقطاع الاذاعة بمبنى ماسبيرو اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام استديوهات الاذاعة مرددين العديد من الشعارات التي تهاجم القيادات الاعلامية وعلى رأسها رئيس اتحاد الاذاعة الدكتور ثروت مكى ورئيس قطاع الاذاعة اسماعيل الششتاوى. كما اصدر المعتصمون بيانا اليوم اعلنوا فيه ان طلباتهم ليست فئوية وانما بهدف الاسراع بخطوات تحرير الاعلام الرسمى، الذي تعرض لقدر كبير من فقدان الثقة لدي الجمهور أو لدي الجماهير منذ احداث ثورة 25 يناير وما بعدها .. وطالب البيان بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية كاملة بكافة قطاعات ماسبيرو فى ظل استمرار حرمان الاعلاميين فى قطاع الاذاعة من الحد الادني من حقوقهم المشروعة.
وأشار الاذاعيون، فى بيانهم، إلى تضامن الاعلاميين في قطاع الاذاعة مع زملائهم في الاذاعات الاقليمية التي اعلنت اليوم اعتصامها ودخلوا في اعتصام مفتوح حتى تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها تحرير الاعلام والمساواة المالية بين الاذاعيين ونظرائهم في قطاع التليفزيون وقطاع الاخبار .
ورفض الاذاعيون في بيانهم التفاوض مع رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بسبب ما اسموه بالمماطلة معهم لأكثر من 3 أشهر مؤكدين على ثوابت العمل وتحرير الاعلام من الفاسدين.