اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، في بيان لها حول حقوق الإنسان في جمهورية إفريقيا الوسطى، الحكومة بعدم منع المجموعات المسلحة من مواصلة القتل والاغتصاب والتعذيب بالرغم من اتفاقات السلام، واصفة إياه ب"الفجوة السوداء". وقالت المنظمة إن "القسم الأكبر من أراض إفريقيا الوسطى بمثابة (فجوة سوداء) في مجال حقوق الإنسان"، مضيفة أن "ما لا يقل عن 14 مجموعة مسلحة تعمل حاليا في البلاد وأن الحكومة تبدو عاجزة وغير مهيأة للتحرك من أجل حماية مواطنيها".
وأضافت أن تلك المجموعات المسلحة "تواصل عمليات القتل والخطف والتعذيب والاغتصاب لمدنيين وكذلك إحراق المنازل ونهب الممتلكات ضمن انفلات شبه تام من العقاب".
وأشار البيان إلى الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية ارتكبت بالرغم من اتفاقات السلام وعملية نزع السلاح وتسريح المسلحين".
يشار إلى أن جيش الرب هو إحدى المنظمات المتمردة الأكثر عنفا في العالم ومتهم بارتكاب مجازر بحق مدنيين.