حصد قائد الفرقة الموسيقية "ريكاردو موتى" مليون دولار أمريكى فى جائزة "بريجيت نيلسون" التى تعد أكبر جائزة للموسيقى الكلاسيكية. و"موتى" البالغ من العمر سبعين عاما فاز بالجائزة نظرا لإسهاماته وإنجازاته الفائقة فى الأوبرا والموسيقى الكلاسيك. وأثناء توجهه إلى حفل فى السويد أشار إلى أنه "مكرم وسعيد". ويعد "موتى" الفائز الثانى بهذه الجائزة التى أسست بعد وفاة مغنية الأوبرا بريجيت نيلسون. وهو يتولى حاليا قائد أوركسترا فيلادلفيا الفيلهارمونى، وأوركسترا فيليهامونيا فى لندن. وعن التكريم ، قال موتى إنه من الأهمية بمكان أن يدرك المرء أنه ربما يقوم الشخص بأمر لافت للأنظار، تتعرف عليه الشعوب حول العالم ب "أنه موسيقار رائع".
يذكر أن المغنية بريجيت نيلسون توفيت عام 2005، وبعد وفاتها أصبحت ذائعة الصيت لما قدمته من قبل من تفسيرات أدوار الرائدة لسوبرانو فاجنر. ويعترف "موتى" أنه كقائد شاب للفرقة الموسيقية ، قام بثلاث رحلات الى روما لسماع واسيتعاب غناء بريجيت نيلسون.