وزير التربية والتعليم: المناهج لا تفتقد روح الوحدة الوطنية ولكنها غير مناسبة للأحداث

أعرب أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، عن عدم رضائه عن المناهج الدراسية وخاصة التربية الوطنية فى مواجهة بذور الفتنة الطائفية وأن وضعها غير جيد على الإطلاق، معتبرا أن المناهج لا تفتقد روح الوحدة الوطنية بقدر ماهى "ليست مناسبة للاحداث التى تمر بها البلاد حاليا".
وقال جمال الدين اليوم السبت إنه سيتم البدء في تطوير المناهج خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك اكثر من مدخل للتعامل مع تطوير المناهج .. ولفت إلى أن مركز تطوير المناهج وقطاع التعليم العام قدم بعض الافكار المقترحة للتطوير.

وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء التعليم لتطوير المناهج خلال الفترة المقبلة لزيادة جرعة اضافية لحقوق الانسان والوحدة الوطنية وذلك بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الانسان للاستعانة بآرائهم، منوها إلى أنه لم يصدر قرارا حتى الآن بتشكيل تلك اللجنة ، ولكن كل ما يتم حاليا هو مجرد تقديم مقترحات وأفكار عن تطوير المناهج.

وأكد على ان الوزارة ستكون حريصة فى تشكيل لجنة تطوير المناهج الاستعانة برجال الدين المسيحى والاسلامى لتطوير المناهج وخاصة التربية الدينية .

على الجانب الآخر، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة أن المناهج الدراسية لا تحتاج إلى أية تعديلات جوهرية فى الفترة الحالية لمواجهة الفتنة الطائفية ..وأن المناهج بطبيعتها تم تنقيحها عدة مرات من خلال لجنة من الخبراء والمتخصصين ورجال الدين .

وأشار إلى أن المناهج الدراسية تراعي معايير التأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة بين قطبى الأمة، متهما أطرافا ومؤسسات أخرى بالتسبب في تلك الظاهرة، وطالب الاعلام بالحيادية ومراعاة ظروف البلاد التى تمر بها حاليا.