غنائية الحب باكورة عمل فلسطيني تونسي مشترك للفنان لطفي بشناق

هو الأول من نوعه بين فنانين من غزة وتونس

انتهى المخرج الفلسطيني الشاب سامح المدهون من تصوير وإخراج أغنية "غنائية الحب"، كأول عمل مشترك بينه وبين الفنان التونسي المعروف لطفي بشناق. وأكد المدهون أن العمل سيكون مقدمة لأعمال متنوعة بينه وبين الفنانين العرب.
وقال المخرج الفلسطيني الشاب : "استغرق تصوير العمل الفني في تونس ومدينة غزة، بالإضافة للقدس الشريف، حوالي ثلاثة شهور"، مشيراً إلى أن صعوبات بالغة اعترضتهم في مدينة القدس على وجه التحديد، كونها محتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وأكد المدهون أنه يشعر بالفخر في العمل مع فنان بحجم لطفي بشناق. وقال: "هي فرصة جيدة للتعاون المشترك بين الفنانين الفلسطينيين والتونسيين الذين يملكون خبرات واسعة في المجال الفني". وأعلن أن هناك "أعمالاً مع فنانين ومخرجين عربا كبار، سيعلن عنها قريبا في مجالات الكليب والسينما والدراما".
ويميل الفلسطينيون لعرض معاناتهم من خلال الأفلام الوثائقية التي تجسد 64 سنة من احتلال إسرائيل لأرضهم، لكن الأفلام الدرامية والأغاني الرومانسية تغيب عن واقعهم.
من جانبه، اعتبر الفنان التونسي لطفي بشناق أن الأغنية "ستشكل علامة فارقة ومهمة في التعاون الفني بين الفنانين العرب ونظرائهم الفلسطينيين". وأكد أن رسالة الفن في نقل الصورة الحقيقة لمعاناة الشعوب ونضالاتها "أقرب إلى قلوب المشاهدين، في ظل تغذية الفن بالصور والكلمات المعبرة، وكذلك اللحن المميز".
وأضاف بشناق: "هذا العمل المميز سيكون باكورة أعمال كثيرة ستصوب الأنظار تجاه قضية فلسطين كونها قضية مركزية للعرب والمسلمين".
وفاز العديد من المخرجين الفلسطينيين بجوائز هامة في مناسبات عربية ودولية من خلال عرض أفلامهم المميزة. وقال المدهون: "تحتاج الدراما والرومانسية إلى حياة ومجتمع مستقر، إلا أن الأراضي الفلسطينية لا زالت محتلة من قبل إسرائيل"