فيتو داخل منزل نوران نبيل السادسة على الجمهورية: أفتخر بلقب أخت الدكاترة ومثلي الأعلى مجدي يعقوب (فيديو)    ارتفاع كبير في عيار 21 بالمصنعية.. مفاجأة بأسعار الذهب اليوم الأربعاء بالصاغة محليا وعالميا    أسعار سيارات Genesis في السوق المصري    أمريكا: الشرع يخاطر بفقدان القوة الدافعة التي أتت به وعليه مراجعة سياسته    «أنا منعزل عن العالم».. مرتضى منصور يعتذر ل حسن شحاتة    لاعب الأهلي يقترب من الانضمام إلى الوداد المغربي    مقتل 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين أولاد عمومة بقنا    حريق يلتهم مطعما شهيرا بكرداسة    مستشار الرئيس للصحة ينفي شائعات انتشار متحور «Xfg»: لم نرصد أي حالة في مصر حتى الآن    حزب الجبهة الوطنية يُكافئ أوائل الثانوية العامة ب50 ألف جنيه    الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط ومقاتلين إثر انفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة    ترامب يتهم باراك أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016    المنزل الذي تحوّل إلى مقبرة.. نرصد القصة الكاملة للغز «أسرة الموت» بالمنيا    تسرب غاز وراء الكارثة.. النيابة تكشف كواليس حريق مطعم شهير بكرداسة    بانوراما أيامنا الحلوة تجسّد مشاعر الحنين إلى الماضي على المسرح المكشوف بالأوبرا    إحالة وزيرة فرنسية وكارلوس غصن إلى المحاكمة.. ما السبب؟    فيروس شيكونجونيا.. ما هو وباء البعوض الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية ويهدد 5 مليارات شخص؟    ب 550 مليار دولار.. ترامب يعلن عن إبرام أكبر صفقة تجارية مع اليابان    لمدة 7 ساعات.. قطع التيار الكهربائي عن 12 منطقة في البحيرة    رئيس اتحاد الخماسي يُكرم طالب بني سويف الأول على الجمهورية ب100 ألف جنيه    7 شهداء إثر استهداف شقة سكنية في منطقة تل الهوا غرب قطاع غزة    البعثة الروسية: انسحاب دولتين من اليونسكو يكشف أزمة هيكلية تضرب المنظمة من الداخل    إعلام فلسطيني: الاحتلال يشن غارات على دير البلح وخان يونس    "مستقبل وطن" يحشد جماهير مطاي في مؤتمر لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ 2025    «الأهلي بياخد الدوري كل أثنين وخميس».. نجم الزمالك السابق يتغنى ب مجلس الخطيب    رياضة ½ الليل| وفاة لاعب فلسطيني.. صفقة الزمالك «منظورة».. رحيل «عادل» للإمارات.. وأحلام زيزو بالأهلي    تعليم البحيرة تهنئ الطالبة نوران نبيل لحصولها على المركز السادس فى الثانوية العامة    جامعة الإسكندرية تستقبل وفد المركز الإعلامي الأوزبكستاني    بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 .. نصائح لاختيار الجامعة والكلية المناسبة لك    رئيس "بنك الطعام": نقدم نموذج شمولي فريد بالتعاون مع 5 آلاف جمعية    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 23 يوليو 2025    حزب الجبهة الوطنية: دعم مادي بقيمة 50 ألف جنيه لأوائل الثانوية العامة    الأولى على الثانوية العامة شعبة أدبي ل«المصري اليوم»: «بكيت فرحًا وسألتحق بالألسن»    عبد المنعم سعيد: الاستقرار في مصر والسعودية نتاج قرار وطني ينبذ التفرقة الطائفية    عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر    شخص مقرب منك يؤذي نفسه.. برج الجدي اليوم 23 يوليو    محمد التاجي: جدي «عبدالوارث عسر» لم يشجعني على التمثيل    محمد التاجي: فهمي الخولي اكتشف موهبتي.. ومسرح الطليعة كان بوابتي للاحتراف    الرابعة على الثانوية: تنظيم الوقت سر النجاح.. وحلمي أكون طبيبة    فرصة لإدراك تأثير جروح الماضي.. حظ برج القوس اليوم 23 يوليو    أخبار مالية غير سارة.. برج العقرب اليوم 23 يوليو    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    برلماني: «ثورة يوليو» الشرارة الأولى لإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية    منها السبانخ والكرنب.. أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب    «الإندومي» والمشروبات الغازية.. أطعمة تسبب التوتر والقلق (ابتعد عنها)    بدون أدوية.. 6 طرق طبيعية لتخفيف ألم الدورة الشهرية    الكشف عن بديل الهلال في السوبر السعودي    دروجبا: محمد شريف هداف مميز.. والأهلي لا يتوقف على أحد    أتلتيكو مدريد يتعاقد مع مارك بوبيل رسميا    وساطات بتركيا تسعى لإطلاق سراحه .. إعلام "المتحدة" يُشيع تسليم محمد عبدالحفيظ    نشرة التوك شو| قانون الإيجار القديم ينتظر قرار الرئيس السيسي.. و"الزراعة" توفر الأسمدة رغم التحديات    من 4% إلى 70%.. الطالبة ميار حماده تحقق قفزة دراسية لافتة في قنا    درس حصوله على الجنسية المصرية.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن وسام أبو علي    ما حكم الاعتداء على المال العام؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المفهوم المشترك للمصلحة الوطنية

لقد صادف ان يكون الذكرى الثمانون لمحاكمة واستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار ايام احتفال بالنصر فى ليبيا، واعتراف العالم بكفاح الأحفاد، كانت زيارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ووزير خارجيته ألن جوبيه وكذلك زيارة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ووزير خارجيته وليم هيك إلى كل من طرابلس وبنغازى فى 15 /9، تعبيرا عن رغبة هذه الدول الصديقة التى وقفت مع الشعب الليبيى فى تقديم المساعدة الممكنة التى يحتاجها للمرحلة القادمة، وبداية التخطيط لإعادة الإعمار والنقاش حول الاحتياجات التى يحتاجها الليبيون، وهى أول زيارة لزعيمين غربيين بعد انتصار الثورة، وكان اهم ما قاله الرئيس ساركوزى للصحفيين «الامر ليس كما يروق لى. انه من المؤثر رؤية شباب عرب يلتفتون نحو دولتين غربيتين كبيرتين للتوجه بالشكر إليهما» مضيفا ان «هذا يثبت ان الصراع بين الغرب والشرق ليس حتميا».

كما صرح وزير الاقتصاد الفرنسى فرنسوا باروان لإذاعة «فرانس اينفو» إن الزيارة «إشارة قوية وهى لحظة تاريخية.. نقول ببساطة إن السياسة تغيرت. الأمر اختلف بات هناك اتجاه هو الديمقراطية واوروبا تدعم هذه الديمقراطية من خلال تقديم السلاح لتحرير الشعوب وتقديم الدعم الديمقراطى، وهذا هو الدافع وراء الزيارة».

وفى اليوم الثانى 16 /9 كانت زيارة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الذى وصل طرابلس واقام صلاة ظهر الجمعة فى ميدان الشهداء هناك وبعدها انتقل إلى زيارة مدينة مصراتة رمز تحدى الثورة وإصرارها وختم الزيارة فى خطاب للشعب الليبيى ألقاه فى مكان ضريح شيخ الشهداء فى بنغازى، ومن اهم ما قاله «اتيت اليكم ليس تعبيرا عن المصلحة، ولكن لأننا كلنا جزء من نفس البدن» كما تحدث الرئيس التركى عن المفهوم الإنسانى والأخوى للعلاقات البينية التركية الليبية.

وشدد على ان هذا الفهم الإنسانى كان الدافع وراء المساعدة التركية للشعب الليبى وعرض اخيرا عرض المساعدة التركية فى المواصلات وإصلاح المدارس والمستشفيات والكهرباء وعرض اقامة دار للايتام فى مصراتة.

فهل غيرت الثورات العربية طبيعة التدخل الإنسانى ومفهومه، وهل غيرت دماء الشباب الزكية فى هذه الثورات مفهوم العلاقات الدولية بشكل عام، اننا مقبلون مع بداية العقد الثانى من القرن الجديد على اعادة كاملة لمعايير واستراتيجيات السياسة الدولية، فالثورات العربية هى من سطر بداية هذا التغيير وهى من سيرسم ملامحه وها نحن العرب نتحول من مستقبلين إلى فاعلين فى السياسة الدولية. لقد وعت الدول الغربية جيدا أن عليها فى هذه المرحلة ان تغير اولويات التعامل مع دول الشرق الأوسط فلم يعد هناك توافق فى المصالح أو تناغم فى الرؤى والأفكار، فالقادة المحاورون فى دول الشرق الأوسط تغيروا، واسقطوا من قبل شعوبهم، وأفكارهم وأولوياتهم ومصالحهم هى سبب النقمة عليهم والسبب فى تغييرهم، حتى لغة الخطاب تغيرت، أضحى القادة الغربيون عندما يتحدثون يقولون نحن مستعدون لتقديم المساعدة التى تريدون ولم يعد يقولوا انتم فى الشرق الأوسط تحتاجون كذا وكذا، وانما ماذا تريدون تسبق ما يعرضون، وهذا تطور هائل اتمنى ان نعيه نحن العرب جيدا لقد أصبحنا فى موقع نستطيع فيه ان نفرض شروطنا، ذلك لأن الطريق لتنفيذ مصالحنا هو ذات الطريق الذى سيوصل لتنفيذ مصالحهم هم كذلك فى النهاية وحان الوقت إلى ان نفرض المفهوم المشترك للمصلحة الوطنية، فهناك نقاط تقاطع كبيرة وواسعة بين مصالحنا نحن شعوب المنطقة ومصالحهم هم كمستثمرين فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.