اتهمت مؤسسة فلسطينية يوم الأحد السلطات الإسرائيلية بتعمد الإساءة إلى المسجد الأقصى عبر تعمد إدخال مئات السائحين والسائحات الأجانب إلى داخل المسجد وهم يرتدون "ملابس فاضحة". وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الفلسطينية الناشطة في مدينة القدس في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانيةنسخة منه أن : "السلطات الإسرائيلية التي ترافق المجموعات السياحية تمنع أي من حراس المسجد الأقصى أو رواده من المصلين المسلمين من الاقتراب إلى السياح أو الاعتراض على لباسهم شبه العاري أو تصرفاتهم الاستفزازية". وقالت : "إن عدد السائحين يبلغ الآلاف أسبوعيا وهؤلاء سواء كانوا من الرجال أو النساء لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك حيث يلبسون ألبسة غير محتشمة ولا تليق بالمسجد بتاتا ، والأصعب من ذلك أن كثير من السائحات يلبسن لباسا شبه عاري". وأضافت : "السائحات يقمن بجولات في المسجد الأقصى وساحاته التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وبالطبع هذه المظاهر لا ترقى لحراس المسجد الأقصى أو المصلين المسلمين من رواد المسجد".